(09-27-2010, 07:39 AM)neutral كتب: فى دولة كأمريكا بتجد ظابط البوليس تحت تصرفه إمكانات هائلة ومجهز بترسانة من المعدات والأجهزة والأدوات لا قبل لأى تنظيم إجرامى بمواجهتها فكل سيارة شرطة تجوب الشوارع بها جهاز كومبيوتر متصل بشبكة معلومات خاصة وعن طريق ضربات زر قليلة ممكن يعرف تاريخك من يوم أن ولدت حتى لحظة توقيفك ناهيك عن الأسلحة وأجهزة الإتصال والسيارات الحديثة والقمصان الواقية من الرصاص بل وتقديم الدعم الجوى إذا تطلب الأمر ذلك والفرق المتخصصة فى كل شئ وأى شئ التى تقف على أهبة الإستعداد لمعاونته. على العكس من ذلك فظابط الشرطة المصرى الإمكانات المتاحة له محدودة للغاية مقارنة بنظيره الأمريكى وليس أمامه سوى المتهم للحصول على مايريده من معلومات وطبعا فى ظل ثقافة تشرعن للعنف فأسهل طريقة إنه ينزل ضرب فى دين أمه حتى يقر بكل شئ.نوعية الأفراد الذين يتعامل معهم جهاز الشرطة فى مصر هم فى معظمهم نوعيات بنت دين كلب على شاكلة الأخ عماد الكبير وأفراد الشرطة المصرية فى إحتكاك شبه دائم مع تلك النوعيات من البشر القادرة بمنتهى البساطة أن تجعلك تفقد أعصابك