(09-28-2010, 05:55 PM)coco كتب:  العزيزة / هالة

اقتباس:جميلة أغنية "خليكو شاهدين" يا أستاذ كوكو .. ذكرتني بها.

و قليل من الموسيقى تنعش الروح.

الأغنية يا سيدتي لنجاة ( في وسط الطريق ), وكان مقصودا بها أن تحمس الزميل صاحب الشريط علي الرد علي الأسئلة التي طرحتها في مداخلتي الأولي ولكن لا حياة لمن تنادي رغم أنه كان يمكن له الاستعانة بصديق من هنــــــــــا فصل ( الواقعية في التصور الإسلامي ) حتي يمكن للحوار أن يكون علميا بدلا من الكلام عن ( الحفاضات) والبصاق والبول التي أتحفنا بها الزميل الآخر ( اللي أنا مش عارف اسمه علشان كاتبه بالإنجليزي وأنا بليد في الإنجليزي )
ولكن المشكلة أنه كان سيقف في طريقه أن الشيخ محمد قطب لم يعط حين انتقد المذهب الواقعي أمثلة تطبيقية من الأدب الواقعي وانا طلبت أمثلة تطبيقية حتي أري بضاعته وأري سعة معرفته بالأدب الواقعي .

والآن إلي المرح والانتعاش مرة أخري رغم أنف من هزأ بنا.

قول عني ما تقول

كوكو

يا كوكو .. يا حبيبي .. يا أكابر يا ابن الاكابر
عندما تتفضل وتتكرم بالحديث عن شخص ما فالخير لك ألا تخاطبه عن طريق بل الخطاب المباشر هو الأنسب والأقوى ..
الذي هزأ بك يا صاحبي ليس محدثك بل ردك الأول هو الذي افتتحت به باب الهزء من نفسك
أما حديث الحفاضات والألبسة الداخلية النسائية فقد لا أحتاج لأن أقسم لأؤكد لك أن هذا صحيح فقد رأيته بأم عيني من أولئك الذين نشأوا على الواقعية الإشتراكية ، وعلى العنف الثوري ، وعلى ثورة الجماهير وعلى العدالة الإجتماعية وصراع الطبقات .
أما الاستعانة بصديق فتكون للذين يتحدثون عما لا يعرفون ، ولا يمدون أرجلهم على قدر بسطهم .
وعلى اعتبار أنك تميل إلى الفرفشة والمرح والانتعاش مرة أخرى فإليك هذه القصة التي هي ليس من المضحكات وحسب ، بل من المفقعات من الضحك ، فإحدى هؤلاء الثوريات التي تحدثت لك عنهن كانت محترفة سرقة الثياب الداخلية ، بطريقة عجيبة جدا، فكانت تدخل المتجر وتذهب إلى حيث الألبسة الداخلية الفخمة وتأخذ معها كمية وتذهب إلى كبين التبديل ، ثم يا سيدي تخلع لباسها الداخلي بعجره وبجره وتخفيه وترتدي ما تستطيعه من كيلوتات نسائية وصدرات نسائية وتخرج ، وقد باحت لزوجتي بالقصة فقالت لها زوجتي مازحة بالألمانية ما معناه :
يخرب بيتك ما خشيتي يشمو ريحة كيلوتك المخفي ويعرفو بعملتك السودا ؟؟
ولكن ثق تماما : من فاحت رائحة الدماء والقتل والإعدامات الجماعية والتهجير من تاريخيه فلن يضيره أن تفوح رائحة كيلوته على الناس.