(09-28-2010, 04:17 AM)عاشق الكلمه كتب:  

(09-27-2010, 08:30 AM)هاله كتب:  و بيقولوا لك: لا اكراه في الدين و لكم دينكم و لي دين و بيطلعوا علينا فجأة ببيانات يزعمون فيها ايمانهم بالديمقراطية!!

هل من الممكن اتخاذ تلك القضيه دليلا على أنه يوجد اكراه فى الدين !

أليس من الجائز أن تعتنق تلك السيده الديانه المسيحيه الأكثر انتشارا فى العالم بحيث أنها تبقى مسكت العصايه من النص ! فلا هى أنتمت الى دين الارهاب والعنف والاكراه فى الدين , ولا هى خسرت زوجها وتستطيع اثبات هذا الزواج أمام المحاكم المصريه !

طبعا هناك احتمال أنها متمسكه بديانتها البوذيه ولا تريد تغييرها , لكن هذا لايعنى أن محمكه الأسره المصريه استنادا الى الشريعه الاسلاميه تكره الناس اكراهاعلى الدخول فى الاسلام تحديدا

(09-27-2010, 08:30 AM)هاله كتب:  بأي حق و منطق يريدون التدخل في تشكيل أدمغة أجيال لم تولد بعد و أبناء ليسوا ابناءهم؟
و هذه أستاااذة فلسفة!!

بحق التربيه والرعايه ....

يحق لى كأب أن أربى أبنائى على مبادئى وقيمى وأخلاقى ودينى الى أن يصلوا الى مرحله من النضج يستطيعون معها الاطلاع والفرز والتمييز لاختيار ما يناسبهم وفق ما نشأوا عليه من مبادىء وأخلاقيات .

ويحق للقائمين على اداره شئون أى مجتمع أن يفرضوا من القوانين ما يضمن لهذا المجتمع خصائصه الثقافيه وتقاليده العامه التى تتوافق مع قناعات الغالبيه العظمى من أفراده ,وكل مجتمع وله مرجعيه Reference توافق عليها الغالبيه العظمى من أعضاء هذا المجتمع يسمونها الدستور , والدستور المصرى ينص على أن الشريعه الاسلاميه هى المصدر الرئيسى للتشريع , فبحق الدستور المصرى وبحق التقاليد الثقافيه للمجتمع المصرى يحق لهم التدخل فى تشكيل أدمغه وعقول أجيال لم تولد بعد .