{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 4 صوت - 2 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
نقص البدايات وكمال النهايات
لواء الدعوة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 946
الانضمام: Jul 2010
مشاركة: #53
RE: نقص البدايات وكمال النهايات
(09-27-2010, 09:21 PM)بهاء كتب:  ما علاقة موضوع النقاش بعبد الناصر وانجازاته او اخفاقته. وهل عبد الناصر هو سبب خروج امثال الظواهرى وابن لادن اللى تحكموا فى دولة كافغانستان ونظام دينى يتربع على عرش باكستان ؟ هل عبد الناصر هو السبب فى شغل المعرصيين اللى بيعملوه اخوانجية فلسطين الان ؟. هو عبد الناصر لو لم يكن رحيما بهؤلاء الأوباش كان حد فيهم عاش للنهاردة ؟! حقيقى لا افهم ايه علاقة عبد الناصر بتاريخ الجماعات الاسلامية وما فعلته من قتل وسفك دماء السائحين الأجانب اللى لازالت مصر تعانى من اثاره حتى اليوم ..

وما علاقته بسلفيين اليوم - المأجروين مفروش من قبل الذهب الاسود , بما فيهم قنوات ووسائل اعلامية تستمد دعم مباشر من بعض الامراء فى دول الذهب الاسود بغرض شد المنطقة كلها ألوف السنين وراءاً !

شئ عجيب فعلا

ما شاء الله ، رفيقي بهاء بصراحة غمرتنا بلظفك ولطف الزعيم الملهم ، وهذه الحنية نفتقرها في هذا العصر جداً ، ولا نقول إلا اللهم أدم علينا حنية عبد الناصر ، اللهم ارزقنا مثلها ولا تفتنا بعدها .. انك يا الله ارحم الراحمين .

لكن تفهمت موقفك من إخوان مصر ، ولكن ما دخل إخوان فلسطين في القضية ؟

(09-28-2010, 11:40 PM)بهاء كتب:  يا علمانى قاتلك الله حيث كنت , هتخلى الزميل دعوة يلف بينا بره الموضوع وندخل فى عركة عبد الناصر والجماعات الاسلامية. على اى حال , يا مستر دعوة - انت حضرتك جى تهزر ولا جى تهزر ..

اقتباس:فضلاً عن كون الثورة كما يقول الشافعي كانت إسلامية تهدف لخدمة الشريعة الإسلامية ، وهذا ما وعد به عبد الناصر الإخوان ، فلماذا بعد ذلك تحول عبد الناصر للمنهج اليساري ؟ هل هذا يعني نفاق أم تسلق ؟
ولا تصدق يا زميلي أن بضعة من الضباط القلائل لا وزن لهم في الجيش يستطيعون إحداث ثورة بهذا الشكل وقلب نظام الحكم ، فلولا تدخل الإخوان بقوتهم وامتداهم الشعبي الواسع وتأمين مداخل القاهرة وحصار القصر الحاكم بسبعة الالاف شخص لما نجحت الثورة أصلاً .

أنا ممكن ادعى برضه ان الثورة دى - بغض النظر عن راى فيها - كانت ثورة من اجل البهايم , وان لولا البهايم هددت عمة الشعب بقطع اللبن اذا لم يتأخذوا موقف ايجابى , لم يكن ليكتب لها النجاح. نيجى بقى لسؤال المليون جنيه " لما البهايم بهذه القوة , كيف استطاع عبد الناصر ان يلمهم ويخون مبادئهم. ". بل يا عينى حاولوا محاولة بائسة فى حادثة المنشية ان يغتلوا عبد الناصر , بنفر واحد ومعاه مسدس ومكنش بيعرف ينشن حتى ..

لا يوجد دليل واحد - لا فى خطبة الثورة ولا فى الايام التى تلتها على الهرتلة اللى بيدعيها الاخوان. بل اديلك من الغيث شوية , يمكن تعطش بكرة , ان مجلس قيادة الثورة نفسه فى البدايات مكنوش عارفين يعملوا ايه وايه اللى حصل. وقعدوا ينادوا فى الطرقات على المثقفين ومتعلمين البلد لتسميه ما حدث , لحد ما طه حسين قال انها حركة مبركة. فلو كانوا عرايس بيد الاخوان , لكشوا وخافوا من مولائهم وسلموا البلد للاخوان.

وده مثبوت ليس فقط عند اونكل هيكل , بل تقريبا كل المنشورات عن هذا التوقيت بالتحديد. وكل محاولات الهرتلة الاكرباتية اللى بيحاولها الاخوان , ما هى الا دليل ادانة على اننا امام جماعة فاشستية تتعمد تزوير التاريخ وتزوير وعى بلد بحالها , وادعاء بطولات وهمية من ورق - لمجرد ان تجد جماعات " الصابون والسكر والزيت " جذر فى الحركات الوطنية. لكن التاريخ يقولك يا مستر دعوة , ان جماعة الاخوان المسلمين , ما هى الا تكوين طفيلى بدأ بمرشد الاخوان , اللى اتوظف مرشد عند سعادة الملك , مرورا بمحاولة القفز على السلطة فى ايام عبد الناصر بولد يتيم معاه مسدس , وانفراجة مقابل عقد عمل كجماعة تعريص للسادات فى القضاء على الحركات الاشتراكية, وانتقلت الملكية الى عهد مبارك . حيث وجد فيهم جماعة معرضة تجيد التعريص المحترف والتمثيل على اغلبية الشعب كمعارضة , بينما هى فى الحقيقة وجه العملة الاخرة , الذى لا يختلف كثيرا عن جمال مبارك او شلته.

* السبب الرئيسى ان عبد الناصر تهاون بشأن الاخوان المسلمين , انهم لم يشكلوا خطر رئيسى على دولته. بعكس الجماعات الاسلامية اللى بتناقش الان , اللى حملت سلاح وقررت " يا أنا يا أنت يا عبد الناصر فى البلد دى , وما فعله فيهم كان اكبر دليل على قدرته على ابادة الاخوان المسلمين من جذروهم".

ردك مليء بالمغالطات ، مع وجود بعض الصحة فيه ، وهي عدم تحديد أولويات الثورة ولماذا ومن أجل ماذا بالضبط ، فالضباط عندما تشكلوا كانو يعانون من فراغ فكري كبير ، وهذا ما قاله الشافعي أصلاً في شهادته على العصر ، ولكن هو نفسه رغم محاولته التقليل من دور جماعة الإخوان لم يستطع أن ينكر دور الإخوان في تشكيل الضباط الأحرار " فأصلاً الضباط نصفهم من جماعة الإخوان " فضلاً عن كون الضباط كانوا يخضعون لجلسات مرتبة مع المرشد حسن البنا وكانت الكثير من أهدافهم تتقاطع مع أهداف الإخوان مثل الدولة الإسلامية وتطبيق الشريعة الإسلامية .
وهذا هو التاريخ بعيداً عن روايات الإخوان وروايات الناصريين ، فأي بحث مستقل حيادي سيذكر دور الإخوان الحيوي والمفصلي في الثورة ، فمنطقياً لا يمكن لجماعة صغيرة من الضباط أن تحدث ثورة بهذا الحجم ، ومن الطبيعي أيضاً أن تسعى لأي جماعة تخطط لثورة ما للتحالف مع أكبر أنسجة المجتمع المصري وأكبر الأحزاب الموجودة في المجتمع والإخوان كانوا هم الطليعة في تلك الفترة .

حتى عندما بدأ التحول الناصري على وعوده ومبادئه بالتحول للمنهج الإشتراكي ، إستعان حينها بالدكتور مصطفى السباعي للحديث عن أن الإشتراكية لا تتعارض مع الإسلام في شيء ، وهذا يعني أن عبد الناصر نفسه هو ومن معه كانوا يحسبون ألف حساب للإسلام ومبادئه .

لك أن تراجع شهادة الشافعي في شاهد على العصر ، ومذكرات البغدادي وحتى السادات والضباط الأحرار حول هذه القضية .

أما القضاء على الإخوان ، فأنت مخطئ جداً أيضاً ، فمهما فعل عبد الناصر ومهما فعل غيره سيبقى الإخوان ، فهم فكرة وهدف ، يقتل مليون شخص ويعود مليون شخص آخر لإكمال الفكرة ، وأذكر مرة عندما أغتيل أحمد ياسين وكانت قلوبنا متفطرة ومصعوقين من هول الصدمة ، جاء الدكتور الرنتيسي بكل بساطة وأخبرنا " القائد يتلوه قائد ، ويحمل الراية فارس جديد " هذه هي المعادلة ببساطة ، سيد قطب قبل أن يعدمه الزعيم الملهم قال " إن كلماتنا ستبقى ميتة أعراساً من الشموع ، حتى اذا متنا من أجلها انتفضت حية " فالدفعة الثورية التي أعطاها سيد قطب بإعدامه لمبادئه وأفكاره وكتبه في لحظة إعدامه كانت أكبر من كل الدفعات التي كان سيقضيها سيد قطب في الترويج لأفكاره ، ولذلك سيد ولد مرتين يوم ان ولد ويوم أن أعدم ، بعكس عبد الناصر فقد صدق فيه هيكل عندما قال جمال عبد الناصر مات عام 1967 ودفن سنة 1970 ، وأنظر الآن لحجم أنصاره وحزبه الناصري وإلى حجم الإخوان ومحبي سيد قطب حول العالم .

ولذلك حديثك عن ابادة الإخوان من جذورهم ، حديث خاطئ ومضحك في نفس الوقت ، وعبد الناصر فعل كل ما بوسعه للقضاء على الإخوان وابادتهم وانهاء جماعتهم ، فأي جماعة في العالم تتعرض للحل ومن ثم اعتقال عشرات الالاف من شبابها ومن ثم اعدام الكثير من رموزها وملاحقة كل من ينتمي لها تنتهي وتندثر ، بإستثناء " جماعة الإخوان المسلمين " .

وسكوت الإخوان وعدم إنجرارهم للعنف والعنف المضاد ، نقطة تحسب لهم ، ولكن أين المنصفين ؟ لماذا لا يتحدثون عن هذا الأمر ؟ لماذا لا يذكرون ماذا فعل بالإخوان ؟ وكيف نكلت بهم كل حكومة متعاقبة ؟ وكيف قتل قادتهم ورموزهم وزج بعشرات الالاف من أبناء وعناصر الجماعة ؟

09-29-2010, 12:08 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: نقص البدايات وكمال النهايات - بواسطة fares - 09-25-2010, 09:37 PM,
RE: نقص البدايات وكمال النهايات - بواسطة لواء الدعوة - 09-29-2010, 12:08 AM

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS