(10-01-2010, 10:10 PM)علي هلال كتب: 2-ما أعرفه عن الصراع والتي اصلها صَرَعَ يعني طرحه أرضها هي للقتال او بمعنى اشمل طرح الآخر ارضا بحيث لا يستطيع القيام , وبما اننا نتحدث عن فكر فلعلك تقصد ان نطرح الفكر المخالف ارضا بقوة الحجة والدليل بحيث لا يستطيع الا ان يسلم بما لدينا من براهين , واقول لك يا عزيزي ان اذا كان هذا واقعيا فان هذه المصارعة لا تنتهي أبدا منذ بدء التاريخ وهذا الاختلاف كما في نظرنا نحن الملسمين يريده الله (ولذلك خلقهم) فلا نستطيع ان نقضي على فكر بضربة قادية ولا أن نرشي الحكم فمكنسة التاريخ سوف تضعهم في القمامة , الفكر المتطابق لا ينم عن اي صراع (كما تحب ان تقول) بل ينم على مهاوشات بسيطة غير مبرحة وليس من المهم ان تناقش اصلا .
لا يا شيخ ...!!
يعني هل أفهم منك أن مصطلح كالصراع العربي الإسرائيلي يمكن أن يصبح المصارعة العربية الإسرائيلية ؟
أو مصطلح كصراع الطبقات يمكن أن نترجمه ليصبح مصارعة الطبقات ؟
تفسيرك للمعاني الدلالية للمصطلحات ... روعة .
(10-01-2010, 10:10 PM)علي هلال كتب: 3-أختلف معك تماما, فالآن في هذا العصر الحريات مفتوحة والعلم متاح للجميع في كل المجالات ومع ذلك لم نرَ فليسوفا كسقراط ولا ملحنا كبتهوفن ولا مطربا كعبد الحليم ولا عالما كنيوتن واديسون الخ , فليس فقط سلطة الرأي هي المؤثر الوحيد على قتل الابداع بل ايضا عدم الاحتياج وكسلنا .
عزيزي :
لكل فيلسوف ولكل عالم ومخترع ومبدع موسيقي وحتى مطرب فرادته والتي لن تتكرر ... ولكن دعني أركز على البحث العلمي والفلسفة وأقول لك أن قاعدة بيانات معلوماتك قديمة وغير محدثة ككل المتدينين للأسف .
فالعلم لم يعد شخص هنا أو شخص هناك ليخترع ، بل أصبح مختبرات وفرق بحث علمي .
والفلسفة لم تعد هي رائدة الطرح الفكري على المستوى الحضاري ... بل أصبحت مفسراً وشارحاً لما تتلقفه من العلوم الحديثة وما تتطرحه هذه العلوم من إشكاليات على الفكر البشري من الناحية الإنسانية .
وبالتالي العقول الموجودة حالياً ليست أقل عبقرية من سقراط أو نيوتن أو أديسون بل ربما هي أكثر عبقرية وأكثر إنتاجاً ولكن شكل ومضمون هذا الإنتاج اختلف ، وبالتالي هل سيستطيع المتدينين والأصوليين الفكريين على مختلف مشاربهم إدراك أن "زمن الأول تحول" وأن يكفوا عن المقارنات العبثية والخاطئة في الشكل والمضمون ؟
إلى هنا عزيزي نقاشنا قد استنفذ غاياته من جهتي ... شكراً لك .
(10-02-2010, 01:13 AM)هاله كتب: أما عن المحبة و العداوة فتصدق على خلافات بسيطة مثل قال و قيل و كاسة عدس و كيلو سكر و طوشة زوجين أو حبيبين الخ أما حين نأتي الى طرفين سياسيين يحكم المصارعة بينهما موقف: اما أنا أو أنت و لا حل وسط (مصارعة وجودية) فانه لا مجال لمحبة و لا مجاملة. فالأصوليون مثلا لنننن يرضوا الا بدولة اسلامية بينما لن يرضى العلمانيون الا باطار يتسع للجميع على قدم المساواة. لا يوجد منتصف طريق و لا compromise. و لا تصلح حتى استراتيجية نانسي عجرم "أخاصمك آه أسيبك لأ
لقد تصرفت بالاقتباس واستبدلت مصطلح صراع(الكلمات الملونة بالأحمر) بكلمة مصارعة وفقاً لفهم زميلنا علي ...
اعذريني ولكن أحاول أن أقرأ النص وفقاً لفهمه ومن خلال عينيه ...