صديقي (علي هلال) سوف اعمل بنصيحتك و ايضا سوف ارسل لهم (الأمريكان) سلامك و تحياتك.

صديقي الغالي (بهجت) ألم تسمع بالمقولة المشهورة بأن (التعصب لا دين له) ، ثم ما رأيك ب(المسيحية) في (القرون الوسطى) و ما رأيك بالمسيحية هذا اليوم ، ارجوك قارن بين الزمنين.

هل هذا يعني ان المسيحية هي ديانة متعصبة و متخلفة ب(ذاتها) ام ان سبب تخلف و بدائية المسيحية في (القرون الوسطى) هو الفهم الخاطئ لهذا الدين و من ثم العمل به.

و اذا كانت المسيحية كذلك (متخلفة و متعصبة و بدائية) ب(ذاتها) فما السر في تطورها اليوم و ازدهارها و تخلصها من تبعات الماضي الأسود ، بل و قد اصبحت الديانة الأولى في عصرنا هذا.

عزيزي كل دين معرض بأن يستخدمه بعض من الجهلة و تبرير تصرفاتهم الطائشة تحت مسماه.

هذا كمثال بسيط ، ليتوضح ان الأديان ليست متخلفة ب(ذاتها) و لكن المتخلف من يسيئ فهمها و من ثم العمل بذلك الفهم الخاطئ.