اقتباس:غريب، ما تكتبته هنا!!!و ِلمَ اذا لم تقرأ بين السطور، عندما انفعلت انا على الزميل عاشق الكلمة، عندما قال طز في تاريخ الكنيسة البيزنطية؟؟!!
و انت تعلم تماما (من خلال وجودك في الاردن، و معاشرتك غير المصريين)، ان كلمة طز عندنا تعني التسفيه و الازدراء. هذا مع العلم انني لم اقم بحفلة سُباب كمن فعل من تدافع عنه هنا، بل بينت لعاشق الكلمة، التراث الذي يستند عليه في كيفية التعامل مع المخالفين بالرأي. فما كان منك، الا ان اعلنت خجلك على الفور من مسيحيتك، كوني مسيحي.
فهل انا محق في طلب اعتذار منك، على نفس النمط الذي انت تطالب به البابا شنودة ان يقدمه للمسلمين (مع اني لتاريخ كتابة هذه الاسطر لا اعلم ماذا فعل البابا بحق المسلمين ليقدم لهم مثل هذا الاعتذار)؟؟

عزيزي أوبزرفر:

ليقل الأخ عاشق الكلمة ما شاء بحق تاريخ الكنيسة! ولكن نحن لسنا أحرار، من وجهة نظري. ولكن يبدو أني كنت مخطيء فقد طلبت منك الكثير وأكثر مما ينبغي. وبما أني تدخلت فيما لا يعنيني أتقدم لك بصادق وأخلص الاعتذار.



من جهة معيار الزميل الأكاديمي فأنا واثق أني شخصيا لست نقطة في بحر علمهم وفهمهم. أنا أتحدث عن ناس تصمم في ظرف أسبوع أن تحفظ لامية الشاطبي، وفي أقل فترة وجيزة يتم لهم ذلك في حين أني قررت أن أتعلم السريانية منذ أكثر من عشر سنين وأخيرًا بدأت أقبض عليها بعض القبض في الأشهر الفائتة.. هؤلاء ناس عندهم إلتزام وانتظام يجعلني أخجل تماما من نفسي. لم يتأخروا لحظة واحدة في مساعدتي في أي شيء.... حتى في مقالاتي التي أكتبها لهم الفضل واليد العليا!! بأي حق أظن أني أفضل منهم وأنا أقدر أن أرجع لكتاباتي وأرى بصماتهم الأكاديمية العلمية فيها؟!!


عزيزي فودكا:

الأخ والصديق القس عبد المسيح هو أخ حبيب وأيضا الأخ وحيد عباس هو أخ وصديق حبيب. صدقا يا رجل وأمام الله لا يوجد الآن في داخلي أي رغبة لتقسيم الناس إلى هذا مسلم وهذا مسيحي!! تركت هذا القرف في بلاد غادرتها للأبد دون أسف عليها. نريد أن نكبر!!

الزميل angler003: نحن هنا لسنا في معرض الحديث العنتري عن أحقية فلان في التعرض للسيدة عائشة فصاحب الموضوع الذي فتح هذا الموضوع عن السيدة عائشة أي الزميل "دنكيشوط" كان ولا زال محل إعجاب شديد من جانبي وتعلمت منه الكثير والكثير. القضية تكون في طريقة عرضنا لموادنا ودون استفزاز المحاور. استثارة عقله وليست استثارة مشاعره وتهييجها وهذا يتطلب حكمة ولياقة نسأل العلي القدير أن يهبنا جميعًا إياهما.