(10-04-2010, 10:38 AM)observer كتب:  

(10-04-2010, 10:19 AM)نور العين كتب:  أعزائي منذ بدأ الإنسانية والرجل يتزوج أكثر من واحدة
فلا أرى ما المانع من زواج الرجل لأكثر من واحدة؟
إنشاء الله يتزوج 20 :)

عزيزتي، صحيح و لكن مع التقدم الحضاري الانسان يرتقي. فهذا هو المانع.
طبعا ان شاء لله تزوج ١٠٠ وليس ٢٠ هو حر، لكن رجاءً لا احد يقنعنا بانه نبي.

عزيزي
إذا الرجل حر .....وأما إذا كان نبي فيجب إلتزامه بواحده!!!!
هل من صفات النبوة الإلتزام بمرأة واحدة؟

---

(10-04-2010, 01:14 PM)sarkooessa كتب:  

(10-04-2010, 10:19 AM)نور العين كتب:  أعزائي منذ بدأ الإنسانية والرجل يتزوج أكثر من واحدة
فلا أرى ما المانع من زواج الرجل لأكثر من واحدة؟
إنشاء الله يتزوج 20 :)

عزيزتي
شيوع الخطأ لا يعني صحته والعالم يتطور ويسير إلى الأمام فلا يجوز إرجاعه إلى الخلف
ثم لا أظن أن هناك إمرأة واحدة وخاصة في عصرنا الحالي تقبل أن يكون لها ضرة تشاركها بزوجها فما بالك بثلاث أخريات غيرها
حتى محمد نفسه رفض تطبيق شرع ربه هذا عندما تعلق الأمر بإبنته أم أنك لا تعلمين أنه لم يرضى أن يتزوج عليّ زوجة أخرى على إبنته فاطمة وقال له إن أراد أن يفعل ذلك فعليه أن يطلقها
إقرأي إلى هذا الحديث :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو على المنبر : ( أن بني هشام بن المغيرة استأذنوا في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب ، فلا آذن ، ثم لا آذن ، ثم لا آذن ، إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم ، فأنما هي بضعة مني ، يريبني ما أرابها ، ويؤذيني ما أذاهــا ) . هكذا قال .
الراوي: المسور بن مخرمة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5230
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

معنى الحديث بإختصار أنه عندما أتي قوم ابن بني هاشم ابن المغيرة الي الرسول يستأذنوه ان ابنتهم تتزوج من علي بن أبي طالب الذي كان متزوّج من فاطمة بنت محمد
فماذا فعل محمد؟ .. رفض شرع الله و اعتبره أذى
فلا آذن ، ثم لا آذن ، ثم لا آذن
شئ غريب
بل اشترط علي عليّ بن أبي طالب انه اذا اراد ان يتزوّج من هذه المرأة ان يطلّق فاطمه
فطالما هو نفسه إعتبر زواج صهره بغير إبنته مؤذ لها ولمشاعرها مع أنه تشريع إلهي
وإذا كان لا يرضاه علي ما يخصه . فلماذا يفرض على نساء المسلمين قبوله ..؟!

عزيزي أنا لا أؤمن بالأحاديث.....وهناك أية واحدة فقط في الإسلام تتكلم عن هذا الموضوع
وهذه الأية هي إنسانية بحته.......فالله ترك الحد من تعدد الزوجات للمجتمع والحكومات..
أما الأية في كتاب الله تقول إذا أردتم أن تلغو التعددية الزوجية فأبقوها على الأرامل من أجلهم وأجل الأيتام..
ولوطبقت هذه الأية في ألمانية بعد الحرب العالمية الثانية لكانو انتهوا من مشكله كبيره وهي وجود 5 ملايين أرملة مع الايتام.