علي هلال
عضو رائد
    
المشاركات: 1,230
الانضمام: Aug 2010
|
RE: الرد على: رسالة الى شيخ الأزهر ومجمع البحوث الأسلامية
(10-05-2010, 10:10 PM)الحكيم الرائى كتب: التقارب السنى-الشيعى وهم ,لاعمره كان موجود ولن يوجد فى المستقبل,وضحايا الحروب الاهلية السنية-الشيعية يفوق بما لايوصف حروب المسلمين مع غيرهم,لا يهمنى ولا اعول عليه بشئ تقاربوا تباعدوا لايعنينى بشئ.
المهم عندى الوطن ,مصر كانت قبل الاسلام والمسيحية وستبقى بعدهما ,الدين عامل طارئ والوطن هو الأصل! لا استطيع أن أدمر الأصل فى سبيل العارض,لذا ينبغى أن تقوم الدولة بمهمتها فى حماية الوطن من هوس المخابيل الطائفيين.
التقارب بمعنى الموافقة لا يوجد بين السنة والسنة او الشيعة والشيعة بوجه عام, لكن التقارب مقصده هو التعايش السلمي وكان موجود كثيرا في التاريخ فبسيطرة السنة تصبح الشيعة اقلية وتمارس التقية لتضمن الئوئام التام مع السنة ما داموا لم يلعنوا او يسبوا الصحابة وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم علنا فلا يوجد خوف على اضطهادهم وقتلهم ولكن مع ذلك نجد ان المحدثين في كتب الرجال يعرفون المتشيع والتي تعتبر شبهه في عدل الرجل وهناك كتب خاصة بالشيعة والمذاهب كما ان مصر على وجه الخصوص احتوت المذهب الشيعي برغم من سيطرة السنة بعد زوال الفاطميين والايوبيين بل ربما زادوا في حب آل البيت آخذين ذلك من الشيعة ولكن في نفس الوقت محافظين على حب الصحابة وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم مما ادى في رأيي الا ابتعاد الشيعة بسلام الى منطقة اخرى(الاصل) وهي العراق, وايران على الرغم من السنة اقلية قليلة هناك الا انهم لا يمارسون التقية ويواجهون صعوبات تلقائيا ولكنهم لهم حريتهم بقدر المستطاع فليس عندنا في السنة شئ خاص او احتفالات ضرورية هامة.
المجازر بين السنة والشيعة حدثت بعد موت صدام والذي كان يضيق الخناق عليهم والعراقيين السنة منهم المتعصب ومنهم المسالم لكن الشيعة كانوا مكبوتين منتظرين المهدي المنتظر الذي جاء من خلال امريكا مؤقتا فانفجروا معبرين عن تظلمهم واخذ حرياتهم وقتل متعصبي الشيعة كثيرا من اهل السنة, اما في مصر فالوضع يختلف بالنسبة للشيعة, فهم لا يعاملون من الدولة كانهم اقباط او بهائيين.
|
|
10-05-2010, 11:20 PM |
|