يا أخي أنا لم أتهم رفيق خوري بشيء، فأنا لا أعرف مواقفه... في المقابلة معه لا يذكر موقفا واحدا يمكن اختباره عليه ويقول كلمات دعمت كذا وكذا ولم أكن ممسحة إلخ لكن هذه أمور لا يمكننا فحصها حقا.

بالنسبة لقضية التعليم (على ذمة جوجل وموقع وزارة المعارف) فالمنهج الحالي في الأدب العربي وضع عام 1981 أي قبل توظيف رفيق خوري ثم رفيق خوري مسؤول عن الثقافة وليس عن المعارف (أيضا على ذمة الإنترنت) فقد كان هنالك في الماضي وزارة مشتركة للمعارف والثقافة ثم فصلت إلى وزارتين...

هو يقول في المقابلة دعمت كذا وكذا من الجمعيات والنشاطات وهو أمر لا أستطيع الحكم على صحته أم لا... يبقى السؤال (وأنتم أدرى) هل حقا ساهم في رقي الثقافة العربية أم أنه دعم بعض المنتفعين والمتسلقين ماديا (كما يجري في العديد من الدول العربية).

أنا آخر من يزاود في الوطنية وأرجو ألا يفهم من كلامي ذلك، كل ما في الأمر أنني أظن أن نقاش كيفية تعامل المواطنين العرب مع السلطة الإسرائيلية (ورفيق خوري هو مجرد مثال فليس النقاش ضده شخصيا) وهل "النضال من داخل المؤسسة" ينفع أم لا أهم من نقاش موضوع "آل خوري وفطاحلهم".... للأسف يبدو لي أن أحدا هنا لا يملك معلومات كافية لتقييم الموضوع وكل أخذه بشكل شخصي زيادة عن اللزوم.

وتحية لبسام ولجميع آل خوري وأقاربهم وأنسباءهم.

ملحوظة: إن لم تعرف مصدر اسم الحوت الأبيض فذلك لأن من جيل سابق على جيل التلفاز الفاسق.