(10-07-2010, 11:53 AM)مسلم كتب: .
الله منزه عن المكان وعن الزمان وعن المادة .... هكذا يقولون
ولكن الذي ليس هو بمادة ولا زمن له ولا مكان يحويه بالمختصر هو عدم أو مستحيل الوجود
فهل يوجد شيء في الوجود لا يخضع لمادة أو لمكان أو لزمان
فإذا كان لا يوجد فإنه لا يصح أي استشهاد أو قياس أو تقريب في الواقع المادي للحديث عن وجود الإله
هل تفهم معنى (منزه)؟
المنزه عن شئ هو المترفع الذي لا يحتاج ولا يخضع لذلك الشئ وليس هو هذا الشئ.
انت قلت ان المؤمنين يقولون ان الله منزه عن الزمان والمكان والمادة.
يعني الله لا يحتاج ولا يخضع وليس هو(الزمان والمكان والمادة)
ثم تقول:
اقتباس:فهل يوجد شيء في الوجود لا يخضع لمادة أو لمكان أو لزمان
هل الله عز وجل في الوجود؟!! حتى يخضع لذلك الوجود؟ الله خالق هذا الوجود وبالتالي هناك خالق واحد فقط للوجود وكل ما في الوجود هو مخلوق, فكيف تريد من مخلوق ان يتنزه عن خلقه من قبل الله عز وحل؟!
ومازلت تقول ائتوني بدليل مادي على وجود غير مادي, فان اردت ادلة منطقية وعقلية فانظر الى نظام السماء والارض وانظر الى نفسك وتدبر وقارن وفكر ولا تتسرع في الحكم ان قابتك مشكلة فحاول حلها وربطها بغيرها, اما ان اردت دليل حسي خذ مثلا مثال الكهرباء, انت لا تنظر الى الشحنات او تشعر بها ومع ذلك فهي موجودة وتنظر الى اثرها من نور وتشغيل محركات, كذلك البرق لا تنظر الى الشحنات الكهربائية في السحب وتنظر الى اثارها من برق ورعد ومع ذلك تؤمن بوجودها.
ودليل الشئ اللامادي ايضا هو العقل فانت تؤمن به ومع انك لا تراه ولا تستطيع ان تحدد مكانه, ومن غير المؤمنين بالاديان السماوية من يؤمن بالارواح وتناسخها لما يراه من عجائب وتقمصات .
الاعتراض على التثليث واشكاليته هي في المنطق وليس في قضية ان الله قادر على كل شئ فقط او كيف يكون هذا, ذلك اولا اما ثانيا فبسؤال الصادقين من علماء اليهود والنصارى (قديما) تجد النبي موصوف عندهم وانهم لا يؤمنون بالتثليث والتوحيد والانبياء والرسل .