هذا طرح غير منطقي ابدا

لانه ليس كل ما لا يتصوره الانسان غير موجود

فانت بهذا تحصر الوجود فيما ما يمكن ان يتصوره العقل

ونحن نطالبك باثبات هذه الدعوى

فلو قلنا
الوجود اوسع مما يتصوره العقل

لكانت دعوى بدعوى

والعلماء اليوم يتحدثون عن 11 بعدا وعوالم موازية يقولون ان العنصر الخاص بالجاذبية يمكنه ان ينتقل بين الابعاد وهو منتشر في الابعاد الاخرى بعكس العنصر المسوول عن القوة الكهرسطية و القوى الذرية مما يفسر ضعف قوة الجاذبية الشديد امام القوة الكهرسطية

فهذا ما يقوله اكبر علماء الفيزياء اليوم

فهل بقيت شبهة بعد هذا في مسالة لماذا يحمل العرش
فمن بين العناصر المسببة للقوى في كوننا

عنصر الجاذبية فقط هو الذي ينتشر في الابعاد الاخرى

وهل بقيت شبهة للمعترضين على مكان وجود ياجوج وماجوج بعد حديث اكبر علماء الفيزياء النظرية عن عوالم موازية.

وهل يمكن لملحد بعد هذا ان يبني الحاده على شبهة و كان عرشه على الماء بعد حديث علماء الفيزياء النظرية علن وجود اغشية عملاقة في البعد الحادي عشر

الوجود اوسع واغرب مما يمكن للعقل ان يتصور
الرياضيات تجيز مثل هذا اما العقل فلا يمكنه ان يتصور

وقد اكتشفوا وجود المادة المضادة مصداقا لقوله تعالى
ومن كل شيء خلقنا زوجين

واكتشوا ان فوتنون اذا تم شطره فالشطران يبيان مرتبطان ببعضهما و ان كان كل منها في حافة الكون فسلوك احدها مرتبط بسلوك الاخر
فهذه كلها امور تدل ان كوننا جزء من شيء اكبر منه بكثير يتدخل فيه

فالله يمسك السماوات والارض ان تزولا
فهو ليس كما يقول البعض خلق الكون وتركه لقوانينه

فهو سبحانه في كل لحظة يمكسه ان يزول




يا زميلي انت تحصر الوجود فيما يتصوره العقل والعقل عاجز ان يتصور فوق الابعاد الثلاثة
فهل يمكن لعلك ان يتصور انه في المكان الذين انت فيه يوجد عالم موازي تجري فيه احداث اخرى

والحال ان علماء الفيزياء ااضطروا الى الذهاب الى ابعد مما يتصوره العقل ليفسروا الكون

فلا تكن من الذين يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الاخرة هم معرضون

يا زميلي ان الوجود اوسع بكثير من تصور العقل

وان الله تعالى ارسل اليك رسولا فاتبعه واخبرك بالوحي باشياء لا يمكن للعقل ان يتصورها لانه عاجز
وامرك ان تسير في الارض فتنظر كيف بدا الخلق

فاعطاك معلومات لا يمكن لعقلك ان يصل اليه
وامرك بالنظر في ما يمكن لعقلك ان يصل اليه

وما انت و انا الا مخلوقات صغيرة في حبة في صحراء هي السماء الاولى التي هي حبة في صحراء وهي السماء الثانية