يا سيد خالد .
نعود إلى حماسك لتلك التخريجة العجيبة ، حتى تكاد تجعل منكرها كافر منكر معلوم من الأنساب بالضرورة .
حسن هذا إنسان جاهل و مدعي و فهلوي ، لما وقف به الحال كممثل تأسلم و أصبح داعية عمال يهبر فلوس السذج الأغنياء عملآ بالمثل " رزق الهبل على المجانين " ، حيلة مجربة يمارسها المتأسلمون الفلاتية حتى تكاد تكون نوعا من الهوية او متلازمة " أبو زبيبة و دقن عيرة" .
فقط هو زودها شوية و حد طلع التحشيشة دي في دماغه.
النبي إدريس .. فليكن هو جد الست زوجته . وهو شخص اسطوري هناك من ادعى انه أوزيريس ، لأن مشايخنا الكرام ميعرفوش حكاية النهايات " يس "اليونانية القديمة .و حتى هناك تقارب لغوي بين إدر و اوزر ،و لعل النبي سمع به من التجار العرب .
لو كان المقصود إدريس من أحفاد النبي ما توقفت الست شمس الشموس عنده بل تعدته للنبي ، و لما ميز السبط الأكبر حسن بن يوسف آل بهلوى بين جده الرسول الأعظم و جد الشمس المصون النبي الأقدم .
يا سيد خالد .. دول ربعنا و كل واحد أدرى بربعه . و الطريق إلى حسن يوسف و شمس البارودي محفوف بحسن النوايا .