اتفق معك يا اخ كنعاني .

مسايرة المجتمع هو امر أستعمله انا و غيري من الملحدين حتى نتأقلم مع من حولنا من ناس بسطاء في التفكير يؤمنون بالخرافات و بالذات مع الميثلوجيا الشيعية , و لكن ما العمل ؟

يوم امس فقط كنت في دردشة مع احد جيراننا الشيعة يبلغ من العمر 21 سنة , حيث يعتقد ان الجمرات التي يرميها الناس في الحج على الشيطان , تعود الى حيث كانت (اي الى المنطقة التي جمعها منها الحجيج ) بفعل قدرة قادر !

اتصدق ان هناك فتى يبلغ 21 سنة لا يعلم بان شئون البلديات السعودية تقوم بازالة الجمرات من موقع الرمي و ارجاعها الى حيث تنتمي حتى يتسنى للحجيج جمعها في السنة القادمة و قذفها على الشيطان مرة اخرى !

اما ابن خالتي فلا هم له غير " الامام علي قال كذا , و الامام علي قال كذا " دون ان يعلم ان معضمها روايات مدسوسة من الدولة الصفوية بعد وفاة علي بعدة سنوات , الهدف ننها تقوية المذهب الشيعي .

اما ابن عمي فلا هم له سوى سماع اللطميات الحسينيه حتى في يوم العيد !

و عندي صديق آخر يعتقد بوجود قوى خارقة في احجار الاختام التي يلبسها !

وهناك قريب لي عندما يقوم و يقعد يتلفظ دائمآ بلفظ " يا ليتنا كنا معكم " , حتى حلم ذات مرة في المنام بانه مع اصحاب الحسين في واقعة كربلاء , ومن يومها توقف عن استخدام كلمة يا ليتنا كنا معكم

النساء المسنات عندنا يتلفظون دائمآ بلفظ " يا علي " عندما يحملون وعاء الاكل او اي شيء ثقيل عليهن , و عندما اسئلهم من تقصدون ب علي ؟ هل هو اسم من اسماء لله ( العلي ) ؟ فيردون ( لا ) , علي نقصد منه علي بن ابي طالب .

و غيرها و غيرها يا صديقي كنعاني , و صدقني اني لو املك الوقت لكنت الفت كتابآ يتجاوز في عدد صفحاته كتاب الف ليلة و ليلة , حيث اني ساسرد ما حدث لي من تجارب في الماضي عن الخرافات الشيعية التي صادفتها و عايشتها .


تحياتي