سائل الرب
عضو فعّال
  
المشاركات: 109
الانضمام: Aug 2010
|
RE: الرد على: آية 28 من سورة الحديد كنموذج لغموض ولا معنى بعض آيات القرآن
(10-21-2010, 05:18 AM)ابو القيرواني كتب: هي كاللام في القسم
لا اقسم بيوم القيامة
قال امرؤ القيس
لاَ وَأَبِيك ابْنَةَ الْعَامِرِيّ ... لاَ يَدَّعِى الْقَوْمُ أَنِّي أفِرّ
وقرا ابن عباس ليعلم و لكي يعلم قراءة تفسيرية
وهذا ليس حشوا بل فيه تعبير جمالي يزيد من حلاوة الكلام لمن يفهمه
وذهب أبو مسلم الأصفهاني وتبعه جماعة إلى أن ( لا ) نافية ، وقرره الفخر بأن ضمير { يقدرون } عائد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين آمنوا به ( أي على طريق الالتفات من الخطاب إلى الغيبة وأصله أن لا تقدروا ) وإذا انتفى علم أهل الكتاب بأن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ والمسلمين لا يقدرون على شيء من فضل الله ثبت ضد ذلك في علمهم أي: كيف أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ والمسلمين يقدرون على فضل الله ، ويكون { يقدرون } مستعاراً لمعنى : ينالون ، وأن الفضل بيد الله ، فهو الذي فضلهم ، ويكون ذلك كناية عن انتفاء الفضل عن أهل الكتاب الذين لم يؤمنوا بالرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ
ويرى ابن عاشور: أن دعوى زيادة ( لا ) لا داعي إليها ، وأن بقاءها على أصل معناها وهو النفي متعينّ ، وتجعل اللام للعاقبة ، أي أعطيناكم هذا الفضل وحرم منه أهل الكتاب ، فبقي أهل الكتاب في جهلهم وغرورهم بأن لهم الفضل المستمر ولا يحصل لهم علم بانتفاء أن يكونوا يملكون فضل الله ولا أن الله قد أعطى الفضل قوماً آخرين وحَرمَهَم إيّاه فينسون أن الفضل بيد الله ، وليس أحد يستحقه بالذات .
وبهذا الغرور استمروا على التمسك بدينهم القديم ، ومعلوم أن لام العاقبة أصلها التعليل المجازي كما علمته في تفسير قوله تعالى : { فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدواً وحزناً } في سورة [ القصص : 8 ] .
و معنى اخر
إذا اتقيتم الله وآمنتم برسوله يؤتكم نصيبين مكفولين هما من رحمته سبحانه؛ ضمانة ينتج عنها عدم قدرة أهل الكتاب على معرفة حقيقة عجزهم عن منع فضل الله أن يناله المؤمنون. وضمانة ينتج عنها جهل أهل الكتاب بحقيقة أنّ الفضل كله بيد الله، وأنه لا بد أن يناله أهل التقوى والإيمان. كيف لا، والتقوى والإيمان الحق هما من فضل الله تعالى. وإصرار أهل الكتاب على شركهم وفسوقهم وظلمهم دليل صارخ على عدم قدرتهم على نيل الفضل الرباني وبالتالي هم أعجز من أن يمنعوه عن غيرهم، وهم يحاولون دائماً أن يفعلوا ذلك، لأنهم لا يدركون حقيقة عجزهم. مرحبا أخي القيرواني
هل أنت من قيروان ؟
:))))
بالنسبة للموضوع عزيزي
أنا لا أرى ما الجديد في ردك , أنا قد سبق وذكرت كل هذا في الموضوع
وبينت أننا حائرين بين الإثبات والنفي
حائرين بين القول بالزيادة أو تركها على حالها
أما بالنسبة للآية الأخرى
لا اقسم بيوم ...
فهذه كذالك مشكل
القوم احتار هل هس قسم أم لا قسم
هل هي لأقسم بيوم القيامة
ام هي فقط زائدة
هل الحيرةو الحشور والإطناب واللبس من البلاغة ؟
لا ....هل اللامات زيدت أثناء النسخ يا أخي وهذه الآية لا معنى لها كما هي
لإقرأ موضوعي ثانية لترى ذالك
|
|
10-21-2010, 04:07 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}