39- في القرآن يجوز لك أن تنيك الف جارية ولكن بنفس الوقت لا يجوز لك أن تنيك صاحبتك.

40- نجد في القرآن أن الله يطلب من البشر التعفف والسيطرة على شهوتهم الجنسية ولكن هذا الإله يعلم أن هذه الشهوة تغلب عقل الإنسان وفي كثير من الأحيان يقع في المنهي عنه وهو خلقها ( اي الشهوة ) على هذه الحدة , فماذا يفعل الشاب أو الفتاة , هل يقطعان عضوهما أم يعيشان في حرمان وتفكير ابدي في النيك وضم الآخر وتقبيله ولمسه ولحسه؟
وتناقضاته في هذه الناحية غريبة عجيبة , فالغني يستطيع أن يشتري ألف جارية ويشتغل فيهم كل يوم وأما الفقير فعليه بالصوم وجلد عميرته جلدا يوميا.

41- 5 مليارات من البشر كفار ومليار ونيف مسلمون , فإذا أخذنا الاكثرية كدليل على صدق دعوى ومعقوليتها فإن الإسلام يكون حينها لا معقولا ولا دينا صحيحا , لأنه ليس من المعقول أن 20 % من البشر لديهم عقول والباقي جهلة وحمقى واغبياء ؟
قد يكون السبب في توريث الدين اليس كذلك؟
وهنا نتسائل عن الحجة الركيكة والتي يحتج بها غوغاء الاديان وهي , هل من المعقول أن كل المسلمين على خطأ وأنت فقط على صواب , طيب لنسأل السؤال المضاد , هل تأتيني بعدد الذين اختاروا الإسلام اختيارا ولم يتوارثوه وراثة , قبل أن نتسائل عن المخطئ والمصيب.

42- الدليل على بشرية الأديان هو تعددها فلو افترضنا أن الإسلام هو الدين الصحيح فهذا يعني أن الباقي هم على خطأ , وهذا لا يقول به عاقل , فليس من المعقول أن بعض البشر هم على طريق الحق والجنة والغالبية في النار والضلال , فاجتماع البشرية على ضلال ( ال 5 مليارات افتراضا ) فهذا يكذب القول بالفطرة ومعرفة الحق والصراط المستقيم إلى آخر العلاك , فلو كان الإسلام مثلا يقوم على بينة قوية وواضحة ولا جدال فيها ( باعتبار أنه دين إلهي ) فحينها سنرى أن الغالبية ستكون مسلمة والاقلية كافرة وهنا يمكن الاحتجاج بالأكثرية والأقلية كدليل على صدق دعوى الدين.