(10-29-2010, 04:50 AM)ابو القيرواني كتب: اولا انت بنيت المقالة على شبهة هي انه في العقائد المصرية خلق الاله الاكبر الهين وفصل بينهما ثم استنتجت بدون اي دليل ان هذه العقيدة انتقلت الى الاسلام
اثبت العلم ان الكون كان مجتمعا في نقطة واحدة ثم تفرقت المادة
وهذا موافق للاية
وقوله الم ير اي الم يعلم
فهذا اخبار من الله تعالى بحقيقة كونية و لايلزم كونهم عارفين بها
قال تعالى
الم يروا كم اهلكنا قبلهم من القرون انهم اليهم لا يرجعون
ووضع الالهين المزعومين الذي وصفت لا يعبر عنه بالرتق و بالفتق
وكون هناك اجتماع ظاهر في الافق يفنده فهم العلماء الاولين للقران
يقول ابن تيمية رحمه الله
اعلم أن الأرض قد اتفقوا على أنها كروية الشكل
الأفلاك مستديرة بالكتاب والسنة والإجماع، فإن لفظ [الفلك] يدل على الاستدارة، ومنه قوله تعالى: {وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [يس:40] ؛ قال ابن عباس: في فلكة كفلكة المغزل
وإذا كانت سماء الدنيا فوق الأرض محيطة بها فالثانية كُرِّية ، وكذا الباقي ( أي باقي السماوات ).
فلم يفهم ان الارض متصلة بالسماء في اطرافها
مما يدل ان اساطير مصر القديمة لا علاقة لها بالموضوع
وخلاصة الامر ان العلم اثبت ان الكل كان متجمعا ثم تفرق هذا التجمع
فهذا موافق للاية والحمد لله
كالعادة يا أخي لا تبحث عن أي ترابط منطقي
لما قال القرآن عن الأمم السابقة
ألي يروا كم أهلكنا
لأن الكفار كانوا قد شاهدوا صخور النبطين التي ظنوها لثمود وطلب محمد أن يدخلها المسلمين إلا باكين حتى لا يصيبهم عذاب أهل ثمود , ولهذا يطالبهم بالنظر للهذه الآثار وعلى الأقل في هذه الآية كان المشركون يعلمون بهذه الأمور بل وعاينوا آثاراها كذالك
لكن في آيتنا المشكلة
المشركون
لم يعلموا بذالك يوما ولم يسمعوا به حتى , ولم يروه أصلا ..
لا رؤية عينية ولا علمية إلا عن طريق غروب الشمس في الأفق !
متى رؤا ذالك ؟
متى
علموا بذالك ؟
كيف يروا ذالك ؟
و السماء تبدوا ملتصقة في الأطراف كما ظنها القدامى لهذا يطالبهم بالنظر ..ألم يروا ! ( هل نظرة عينية أم علمية ! )
أما قولك العلم أثبت أن الكل متصل !
فالأرض لم تكن يوما متصلة مع السماء
الآية تقول فتفناهما ( مثنى)
فتق السمواوات والأرض
الأرض في كفة
والسماء في كفة
أما الإنفجار العظيم التي تشير إليه , لم تكن هناك مادة أصلا بل مجرد كواركات أصغر من الإلكترونات ولا أرى أرضا هناك
والآية تقول فتفناهما أي الإثنين السماء في كفة والأرض في كفة
والآيات الأخرى في الفلك القرآني فيها أخطاء يندى لها الجبين ..مثلا
آيات سورة فصلت تقول
"
خلق الأرض في يومين ...... وجعل فيها الرواسي من فوقها وبارك فيها ثم استوى للسماء وهي دخان فقال لها وللأرض إغتيا طوعا أو كرها "
هنا صراحة خلق الأرض أولا ووضع عليها الجبال والسماء مازالت دخان ! (فكرة مانوية بحتة سنعود لها )
العلم يقول أن السموات كانت موجودة و كانت هناك حوالي ثلاث نجمات قبل نجمتنا الشمس التي ظهرت على أنقاض الأخريات ومن الشمس ظهرت الأرض وباقي الكواكب الشمسية
أما القرآن يقول
الأرض خلقت بجبالها والسماء مازلت دخان
خالية من كل جرم سمائي او نجم بل مجرد بخار !!!!
هذا بدون أنن نسى الآية الأخرى التي تقول
الليل والنهار والشمس والقمر
كل في فلك يسبحون ,
الليل في فلكه والنهر في فلكه !
الشمس تجري لمستقر لها ,
لا الشمس تدرك القمر ولا الليل سابق النهار ؟!!!
الشمس تجري ولا تدرك القمر
يا أخي وهل هذه مقارنة أصلا , لا يقولها إلا إنسان يرفع رأسه للسماء فيظن أن الشمس والقمر والليل والنهار آيات تتحرك كلها في أفلاك السماء و تجري حول الأرض فلا تدرك الشمس القمر ولا القمرؤ الشمس ولا اليل النهار !!!!!!!!!!!!!!! وهذا يلتف حول هذا ويكور حول هذا في قبة السماء النص كروية !
علم الفلك !
و أخيرا الآية واضحة لكل ذي عقل لا يهدف للتمسك بنصوصه المقدسة !
ألم يروا أن السماء والأرض كانتا ( إثنين ) رتقا ففتقناهما
و دليلي أن الحظارة المصرية كانت تعتقد بذالك و هذا ليس كلامي أبدا بل كلام الأإنثروبولوجين.
السماء والأرض عند المصرين كانات رتقا ففتقهما الإله راع , والأساطير تنتقل عبر المرويات الشفهية لتترسخ في وتستقر في الفكر الجمعي لكل شعوب المنطقة
تحية لك أخ قيرواني