(10-30-2010, 03:49 AM)ابو القيرواني كتب:  نفس الاسلوب في اية اخرى
اولم يروا انا ناتي الارض ننقصها من اطرافها والله يحكم لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب

كما قلنا ان الوضع الذي تتحدث عنه لا يعبر عنه بالفتق والرتق

والانفجار الكبير هو اصل الكون

فكل ذراة الكون كانت مجتمعة في تلك النقطة وان لم تكن ذرات ولكن اصول الذرات اي اصول السماوات والارض

ثم تفرق هذا التجمع

فيمكن ان يعبر عليه برتق وفتق

اقتباس:و السماء تبدوا ملتصقة في الأطراف كما ظنها القدامى لهذا يطالبهم بالنظر ..ألم يروا ! ( هل نظرة عينية أم علمية ! )

قال تعالى
الم تر كيف فعل ربك باصحاب الفيل وهو لم ير اصحاب الفيل بل علم بفعل الله بهم


ومثاله من استعمال نفس الصيغة في اشياء غيبية

الم تر الى الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم احياهم ان الله لذو فضل على الناس ولكن اكثر الناس لا يشكرون
الم تر الى الذي حاج ابراهيم في ربه ان اتاه الله الملك اذ قال ابراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال انا احيي واميت قال ابراهيم فان الله ياتي بالشمس من المشرق فات بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين
الم تر ان الله خلق السماوات والارض بالحق ان يشا يذهبكم ويات بخلق جديد

الم تر ان الله يسجد له من في السماوات ومن في الارض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم ان الله يفعل ما يشاء

الم تر ان الله يسبح له من في السماوات والارض والطير صافات كل قد علم صلاته وتسبيحه والله عليم بما يفعلون

فهو لم يكن يعلم بقصة الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حذر الموت ولا بالذي حاج ابراهيم في ربه و لا ان الله يسجد له من في السماوات والارض
وعلم هذا باخبار الله له

فثبت انك لم تات حجة

وكما قلت فان العلماء مثل ابن تيمية يرون بكروية الارض فبطل زعمك انهم يعتقدون ان الارض والسماء متصلتين في الاطراف

اقتباس:هنا صراحة خلق الأرض أولا ووضع عليها الجبال والسماء مازالت دخان ! (فكرة مانوية بحتة سنعود لها )

هذا فهمك انت


اما انا فارى ان الله خلق الشمس اولا
ثم خلق الارض في يومين
و في اليومين الاخيرين جعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها و حول السماء الى سبع سماوات بخلق الغلاف الجوي

والدليل ان الله تعالى استعمل حرف الواو في الاية 10 الذي لا يفيد الترتيب الزمني

وهذا التفسير يجعل عمر الارض ثلث عمر الكون مما يوافق علم الفلك الحديث

اقتباس:الشمس تجري لمستقر لها , لا الشمس تدرك القمر ولا الليل سابق النهار ؟!!!
الشمس تجري ولا تدرك القمر
يا أخي وهل هذه مقارنة أصلا , لا يقولها إلا إنسان يرفع رأسه للسماء فيظن أن الشمس والقمر والليل والنهار آيات تتحرك كلها في أفلاك السماء و تجري حول الأرض فلا تدرك الشمس القمر ولا القمرؤ الشمس ولا اليل النهار !!!!!!!!!!!!!!! وهذا يلتف حول هذا ويكور حول هذا في قبة السماء النص كروية

!

فهمك البسيط للايات دون تدبر لا ينقص منها شيئا

الشمس تجري لمستقر لها

ومستقر اي تطلب قرار

وهي تدور حول مركز المجرة نظرا لتقعر الزمكان

فهي تتحرك طلبا للاستقرار اي لمستقر لها

ولا تستقر رغم سعيها ان تستقر ولذلك نجد في قراءة اخرى لا مستقر لها

وهي لا تدرك القمر لان القمر تجذبه الارض اليها

فلا تجذبه اليها وهو اصغر من عطارد فلولا دور الارض لادركته الشمس و ابتلعته







قال تعالى

فلما تراءى الجمعان قال اصحاب موسى انا لمدركون

فالشمس لولا الارض لادركت القمر ولكن الله تعالى جعل السنن الكونية التي تمنع هذا

والاية تقول
واية لهم الليل نسلخ منه النهار

فشبه الليل بالجسد والنهار بالجلد

واثبت علم الفلك ان النهار هو طبقة غير عميقة في الغلاف الجوي والباقي ليل

اقتباس:أما بالنسبة للمصريين القدماء ، فنحن لم يصلنا عنهم علماً كثيرا ولكن الشواهد بالنسبة لى تؤكد انهم كانوا موضع رسالة سماوية بها علم كثير وتحرفت الرسالة مع الزمان ، فهم يؤمنون بالبعث والحساب وميزان للقلوب (الاعمال) وتجد عندهم ايضا الاسم الاعظم وبعض التشابهات التى تثير الحيرة ، ولكن علمهم عند ربى.

الاخ مسافر انا اوافق الراي فديانة المصريين القدامى لها جذور توحيدية و الله اعلم

مرحبا ومساء النور
أخي الكريم , أجوبتك ليست علمية ولا حتى سليمة لغويا
قولك
" فهمك البسيط للايات دون تدبر لا ينقص منها شيئا

الشمس تجري لمستقر لها

ومستقر اي تطلب قرار

وهي تدور حول مركز المجرة نظرا لتقعر الزمكان

فهي تتحرك طلبا للاستقرار اي لمستقر لها

ولا تستقر رغم سعيها ان تستقر ولذلك نجد في قراءة اخرى لا مستقر لها

وهي لا تدرك القمر لان القمر تجذبه الارض اليها

فلا تجذبه اليها وهو اصغر من عطارد فلولا دور الارض لادركته الشمس و ابتلعته"

أولا عندنا تفسير في البخاري يفسر لنا إلى أين تجري الشمس لتسجد تحت العرش عند الغروب وهذا حديث أبو ذر الغافري

ثانيا متى كان مركز المجرة كما تقول مستقر لأي نجمة ؟
ثالثا
كلامك عن القمر غير صحيح بالمرة ؟
القمر أقرب للمريخ أو الزهرة من الشمس .... فالأولى أن يجذبه المريخ أو الزهرة وليس الشمس !!!!
و ظف على ذالك أن قولك محض خرافة علمية .... ألم تسمع بأن عطارد أقرب كوكب للشمس ومع ذالك لم تبتلع الشمس , وهو ملتصق بها ؟ !
الأصح أن نقول إذا "ولاتدرك الشمس الأرض" ..لأنه حسب منطقك العجيب هي أولى أن تبتلع من الشمس ؟


بالإضافة لكل هذا فإن الآية واضحة وضوح الشمس في كبد السماء في فصل الصيف على الساعة 12:30
"الشمس لا ينبغي لها أن تدرك القمر "
القمر هو المتحرك وهو الذي يذهب نحو الشمس حسب زعمك .. إذا هو الذي ينبغي له أن لا يدركها وليس العكس كما تقول الآية ... من يتوجه نحو الآخر في الجري ؟
خذ مثال سباق بين شخصين أ وب
فليكن أ هو المتفوق فعلى ب أن يجري أكثر حتى يدرك أ
إذا الأصح أن نقول أن القمر هو الذي لا يدرك الشمس أثناء حركته لأنه مرتبط بالأرض وليس العكس طبعا !
لكن الكاتب ظن أن الشمس والقمر كلاهما يجريان حول الأرض المدحوة والمبسوطة والممدودة التي عرضها هو عرض السموات و المرتوقة بالسماء عند الأطراف
تصور أكثر من بدائي للسماء والعالم .. نسيت السبع سموات الأسطورية التي تتعلق بسبع كواكب المقدسة التي كانت في تلك الفترة .. لكل كوكب سماء كما كان عند البابلين وغيرهم بالإضافة للنجمات السبع التي نراها في الدب الأكبر

الآيات دائما تقرن جريان الشمس بجريان القمر وهذا واضح الدلالة .. أنظر
الزمر
سخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى

سورة يس
واليلي آية لهم نسلخ منه النهار...والشمس تجري لمستقر لها....والقمر قدراناه كالعرجون...لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ...وكل في فلك يسبحون
الآية واضحة تصف كل ما يراه الإنسان بصره ليل , نهار , قمر , شمس , كل منهما يجري ولا تدرك الشمس أثناء جريها في السماء القمر .. ولا أعلم هل هما في سباق مثلا !!!!!
ما دخل القمر بالشمس حتى لا تدركه الشمس اثناء جريها !!!!
و الآية الأخرى أعجب
اليليل نسلخ [size=large]النهار
وهذا دليل على أن كاتب القرآن جعل االيل مخلوق والنهار مخلوق وكلاهما آيتين , يتعاقب الواحد على الآخر ويسلخ الواحد من الآخر ... لأنه من المستحيل أن نسلخ النهار من الليل طبعا

,اخيرا لم أفهم استناجك المذهل الذي يقول بأن الله خلق الشمس قبل الأرض !!!
يا أخي أود لو تفهمني ذالك صراحة لأني لم أره قط .. أنتظر دليلا على ذالط لأن الآية صريحة
خلق الأرض وجعل عليها الرواسي ثم استوى إلى السماء وهي دخان ! ثم أمرهما فأتيتا طوعا أو كرها فجعل السماء سبعا و[color=#FF0000]زين السماء الدينا بالمصابيح ([b]و هذا يبطل قصة الغلاف الجوي ) ! والسموات السبع الشداد فيها كذالك شهب رجما للشايطين إخ
أفهمنى كيف استنتجت ذالك ؟
تحياتي لك زميلي العزيز قيرواني