الزميل فريند

يكاد يكون من المستحيل أن تقابل انسان لا يعرف الخوف ولكن درجة الخوف هى درجة نسبية من شخص لآخر وموجبات الخوف لدى شخص قد تكون مثيرة للسخرية لدى شخص آخر.

وهناك عوامل من الممكن ان تساعد على تحجيم الشعور بالخوف ولكنها لن تقضى عليه تماما فقد فطر الانسان على الاحساس بالخوف وأعتقد أنه لولا هذا الشعور بالخوف لما استمر الجنس البشرى.

ومن عوامل تحجيم الشعور بالخوف بالنسبة لى هى (الايمان بالله – الحب – النشاط الاجتماعى والعلاقات الاجتماعية – ممارسة الرياضة – تمارين التنفس).

وقد شاهدت احد الافلام الامريكية منذ مدة طويلة وللاسف لا اذكر اسمه وكان بطل الفيلم سجين فى احد السجون وقد جرى العرف على ان يقوم مجموعة معينة من قدامى المساجين بإغتصاب المساجين الجدد من الشباب ، ويحكى بطل الفيلم أنه قام وقتها بضرب زعيم هذه المجموعة بماسورة حديدية على رأسه محدثا له أرتجاج فى المخ.

وقد حذره باقى المساجين من النزول لساحة السجن حتى لا يتعرض للقتل ، فيقول من وقتها وانا امشى فى ساحة السجن ولازلت حيا.

لذلك الاصرار على مواجهة مصدر الخوف مهما كان مفيد جدا فى التغلب على الخوف، وهذه جربتها فى حياتى ونفعت كثيرا ، فقد كنت اصر على مواجهة مخاوفى بنفسى ولا أتسامح مع نفسى إلا بعد أن أواجه مخاوفى.

وتقبل تحياتى.