البعض قد لا يفهم المقصود إلا إذا اشرب القصد بالملعقة
أولا لا يوجد ما يسمى بابتلاء من رب العالمين , وحجة الابتلاء هي من اختراع الاقوياء للضحك على الضعفاء وقيادتهم مثل البهائم , الله لا يبتلي بعضا ويترك بعضا من أجل حكمة مزعومة لا يعرفها أحد , ولا يجوز على الإله أن يبتلي أحد ومطلقا لأن هذا طعنا في عدله وأصلا مفهوم الابتلاء غير محقق على الأرض ولا يعرف أحد إن كان هناك ابتلاء في قصة ما أو لا يوجد وما هي إلا محاولات ولدت ميتة من أجل جعل الله الغير منطقي منطقيا ولو كان ذلك عن طريق استنساخ حجج ممسوخة لا تعرف لها شكلا أو لونا أو ماهية.
ثانيا : أنا لا اريد معجزة ولا غيره لأنه لا يوجد معجزات أبدا وكله ضحك على الذقون ومحاولات لايهام العامة من الناس , ولن أصدق في يوم ما أن عقل الله صغير مثل عقول البشر لكي يحدث للبعض معجزات لا ولم يرها أحد.
ثانيا : هل رأيتم في يوم معجزة من مثل رجوع يد لصاحبها بعد أن قطعت أو دماغ لصاحبه بعد أن فجر بقنبلة , المشكلة أن الضاحكين على عقول الناس وعلى عقولهم يصرخون مثل الأطفال ويحمدون الوهم الذي يعبدونه عندما يرون عودة رؤية اعمى او سمع لأصم أو نطق لأخرس , فهؤلاء اعضائهم موجودة , والسخيف أن شفاء أحدهم يطبل ويزمر له العابدين لأنفسهم ويقولون هذه معجزة من عند رب العالمين , ولكن أقول لكم كفاكم تزويرا وضحكا على البشر , واعطوني إنسانا لا عين له في الأصل ورأى , فهنا سنقول لكم إنها معجزة أن تعود عين لرجل قد فقدها كلها .

والمشكلة أن البعض يسخف من المراد بالموضوع بتقويلي أشياء لم أقلها ولا أفكر بها لأنني أعرف أنها من السخافات , فأنا لا أفكر بتلك الطريقة النفعية والتي تعتمد على مبدأ المصالح المشتركة , أي أعطني كي أعطيك , أو أعطني مالا كي أعبدك يا الله , فهذه من شيم المنافقين وأنا لست منهم , أنا لا أريد من الله أن يعطيني يدا كي اؤمن به أو أن أعبده , ولكنني أستغرب من الإله الذي يسوقه لنا اصحاب الدين , وهو إله يقوم بالمعجزات السخيفة من مثل أحياء رجل بعد مئة عام واحياء حمار له , هل رأيتم اسخف من هذه المعجزة الغير ضرورية والغير لازمة وما هي إلا ترف أو تخيلات وتهيآت رجل لم يجد ما يملأ به القرآن سوى قصص المعجزات والتدليس على رب العالمين .

كفاكم تسخيفا لربكم وكفاكم مهزلة , ودعونا لا نكذب على بعض أكثر من ذلك
هل تريدون أن تقولوا بأن الله العليم الحكيم القدير الرحيم , يحيي إنسانا أماته مئة عام , أي أنه يلهو لا أكثر مع أحدهم ويري قدرته المزعومة لشخص واحد , وهناك المليارات التي لا تريد منه سوى رحمة منه وهو يرفسها ويبعدها عنه ويفضل ان يقوم بمعجزة سخيفة مع رجل منقرض هو وحماره .
كم هو غريب وعجيب هذا الإله الذي يريدون أن نعبده ؟؟؟؟؟

هل وصلت الفكرة أم نشرحها أكثر لمن يشكك بنا ويتهمنا بما لم نقله ولم نفكر به أصلا.

* على الهامش لبعض القساة
الله لا يملكه أحد ولن يطرد أحدا , وهو ليس بممثل عند البعض يقوم بدور الطاهي في برنامج للطعام وليس هو بساحر يقوم بتسلية البعض بالقصص المنفرة للعقل والقلب وكل شيء , ولا هو بأحمق حتى يظهر قدرته على حمير ويترك البشر الذين خلق لهم السماوات والأرض.
وكلمة أخيرة أقولها :
إن كان هناك شيء يحيرني في هذا الوجود فهو غياب الإله
لا أحد يراه ولم يره أحد ولا يمكن أن يراه أحد في الأصل ومن ثم لا بد الإيمان به والإيمان به واجب على مبدأ أن اللانهاية موجودة والابعاد موجودة والزمن موجود ووو إلى آخر التشبيهات والمحاولات التي تسقط أمام أضعف حجة .

أنتم تعبدون كائن المعجزات المنقرضة , فمبارك هذا الكائن والذي من الأفضل تسميته
رجل المعجزات المنقرضة.