مرحبا ...

اليوم، وأنا أستمع إلى قصيدة (غنيت مكة) لفيروز، وهي ليست المرة الأولى بالطبع، لاحظت أمراً شغلني. الأمر هو تشكيل الكلمات.

تغني فيروز: وعلى اسمِ ربِّ العالمين على بنيانهُم ... الخ
لفظت فيروز كلمة (اسم) مجرورة، أي أن ما قبلها حرف جر.
لكنني أعتقد أن الشاعر قال: وعلا اسمُ ربِّ العالمين على بنيانهم ...
ليستقيم المعنى.
كما أنها رفعت كلمة (بنيان).
ما تفسيرك؟

وكي لا يطلب أحد نقل الموضوع
الموضوع اجتماعي بحت، فكثير من الناس (اجتمعوا) على سماع القصيدة، أولاً.
وصحيح أن القصيدة فيها مضمون ديني، ولكنها في النهاية تبحث موضوعاً اجتماعياً هاماً وهو الغناء المسيحي للمقدسات الإسلامية.
وأخيراً، ليس مكان الموضوع في ساحة "فنون" لأن العلماني لا يدخلها
ولا عادل البعيني، ولا ديك الجن ...
تحياتي لكما.

وأخيراً، وتطبيقاً للمثل القائل: (حط أغنية وانت ماشي)، هذا رابط لقصيدة "غنيت مكة":
http://dc97.4shared.com/img/300809481/c4...review.mp3
وفيه القصيدة كاملة، لأنها في بعض التسجيلات منقوصة، ولا أدري سبب انتهائها في أكثر التسجيلات عند عبارة "لكنت لشجوها عودا".

المهم
هل اعتراضي اللغوي صحيح؟
أم أن هناك بعض القواعد التي أجهلها؟

مودة