اقتباس: الم يقتل موسى نفسا بغير حق والقتل يعد من الكبائر ؟!
فكيف تقول نعم ؟!!!!!!!!!!!

القتل كان دفاعاً عن المظلوم،
وكان ناتج عن سماعه استغاثة أثناء اقتتال:
" على حين غفلة " ، " يقتتلان " ، " فاستغاثه "

وكان بغير نية القتل بدليل إقراره بالذنب عـند فعلته،
وأما عمل الشيطان فهو الإضلال وتزييف الحقيقة " من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين "

وخطأ موسى هنا هو الاستعجال في الحكم لأنه لم يقصد القتل والله تعالى لا يؤاخذ في الخطأ وإنما بالعمد ولذلك غفر له ذلك الذنب،

اقتباس:ومما يدعم انه كان يقصد الايذاء الجسدي ..
هو انه في اليوم التالي مباشرة يقول قرآنك :
{ فلما اراد ان يبطش بالذى هو عدو لهما }

لم تذكر الآية كاملة حتى لا ينكشف خطؤك،

قائل العبارة هو الشخص الذي استصرخه واستنصره فأراد أن يبطش به عندما عرف أنه هو المخطئ في الحالتين،
لكنه خاف من ربه، وهذا ما تحاول أن تخفيه باقتطاع الكلمات في الآية،
إقرأ:
"فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ"

فعندما أراد تأديبه خاف منه وذكره بفعلته لكي يتقي غضبته ويؤثر على نفسيته بتذكيره بالصلاح،

---

وهذا لا يمنع أن الأنبياء أيضاً يخطؤون،

لكن أخطاءهم لا ترقى لمستوى الكبائر من فسق أو فجور أو قتل من أجل متع الدنيا، وإنما لأجل الدين أو لأجل مصلحة الناس لكنهم يستغفرون ويتوبون سريعاً،

فالكبائر والتلذذ بها ينفي عنهم الرسالة ومعرفة الله خالقهم ومرسلهم، وهذا يستحيل عقلاً،
فالموظف والجندي والعامل مثلاً يخلص في عمله رغبة في إرضاء رؤسائه وخوفاً من عقابهم،