قبل كل شيء يا زميل يجب أن تعرف مسألة هامة جدا
مشكلة الفلسطينيين باختصار شديد انهم لم يصلوا إلى وضعية دولة محتلة . ففلسطين الآن هي أرض محتلة وان الفلسطينيين لم يصلوا بعد لمرحلة دولة محتلة كما هو حال العراق الآن وكما كان حال الدولة العربية أثناء حقبة الاستعمار مثلا لها حدودها المعترف بها والسبب في ذلك هو تآمر العرب عموما والأردن ومصر خصوصا ضد القضية ، فقد قاموا بعد النكبة مباشرة بتجاهل نتائج مؤتمر غزة واعلان حكومة عموم فلسطين في مؤتمر غزة الذي ضم قيادات ونخب فلسطين ورؤساء بلديات ومجالس محلية وقروية ورؤساء اللجان القومية والأحزاب، والغرف التجارية والهيئات الشعبية والنقابات وعدد من الزعماء المحليين واعلن استقلال فلسطين ودستور فلسطين.
فبعد النكبة تم ضم الضفة للأردن واعتبارها أرضا اردنية ووضعت غزة تحت الحكم العسكري وضم اجزاء الجولان الفلسطيني لسوريا وتصفية فلسطين كدولة وكهوية قانونية وتكريس توطين اللاجئين بالخارج عوضا عن اعادتهم لدولتهم ولولا هذه الفعلة النكراء التي اقدم عليها العرب لما رأيت لاجئا فلسطينيا خارج أرض فلسطين.
العرب يا بعد النكبة مباشرة لم يحرموا الفلسطينيين من دولة تلم شتاتهم فقط ومن هويتهم الفلسطينية بل حرموهم حتى من حق النضال ضد اسرائيل انطلاقا من ترابهم الوطني وليس من أراض عربية ولو كان للفلسطينيين دولة لما قبلوا ابدا ان يضعوا هدنة بعد النكبة.
أما عن اعلان الدولة الفلسطينية بالأمم المتحدة فأنا أعتقد أنها ورقة مهمة اذا تم تشريعها بقرار صادر عن مجلس الامن يرسم حدود فلسطين بالقوة نتيجة لعجز الفلسطينيين والاسرائيليين عن حل الصراع بالتفاوض.
اقتباس:- وفي الاقتصاد العجز الحكومي لميزانية ما هل يعني زيادة الانفاق اكثر من الرقم المحدد سلفاً
أم انه يعني النقص في الدخل الحكومي ؟
- ماذا تعني حرب العملات ؟ وكيف تكون عملة ما مرتبطة بالدولار أو بسلة عملات ؟
زيادة الانفاق عن الرقم المحدد سلفا في الموازنة العامة للدولة هي جريمة يعاقب عليها القانون في الدولة المؤسسية المحترمة فليس من حق احد ان يصرف المال العام دون تفويض من ممثلي الشعب بذلك فهو ليس مالا خاصا ملك للرئيس او رئيس الحكومة وقد حدث أثناء حكم الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون أن ماطل الجمهوريون في الكونغرس في اقرار الموازنة العامة ودخلت السنة المالية الجديدة فما كان من الرئيس إلا أن طلب من جميع موظفي القطاع العام ان يلزموا بيوتهم وتم شل البلد لأيام واقفال المؤسسات الحكومية إلى أن توصل الجانبان لتسوية وتم اقرار الموازنة.
العجز الحكومي لموازنة ما وليس لميزانية يعني أن هناك نفقات رأسمالية وجارية متوقعة أكثر من إيرادات الدولة المتوقعة وعلى الحكومة ان تسد العجز اما بالاقتراض او طلب مساعدات او عمل موازنة تقشفية وتخفيض النفقات.
حرب العملات وهو مصطلح حديث اول من قال به هو الرئيس البرازيلي قبل فترة قصيرة يفيد بسعي الدول لتخفيض عملتها من خلال التلاعب بالمعروض النقدي وذلك من اجل تنشيط اقتصادها وتخفيض تكاليف انتاج السلع والخدمات فيها وبالتالي جعلها اكثر تنافسية ومن ثم زيادة صادراتها وتخفيف ورادتها من الدول الاخرى وهي اساليب تتعارض مع اسس منظمة التجارة العالمية.
بالطبع الاقتصاديات الكبرى التي تكون معظم عناصر الانتاج الـ 5 منها لا يجري عليها أي تضخم داخليا لو قامت بهذا الأمر أما الدول التي تكون معظم مستورداتها من الخارج فمثل هذا العمل هو طريق سريع للتضخم ويعني عملية رفع اسعار مباشرة