إســـلام
عضو متقدم
   
المشاركات: 560
الانضمام: Apr 2008
|
RE: آدم نفسه غير معصومٍ، فمن يدعــي العصمة؟ وما الدليل عليها؟؟؟
أخ علي نور،
اقتباس:قد يخطئ و هو يعصم نفسه
و معرفة الانبياء قد تكون معرفة خاطئة اذا كنت تعتقد امكانية خطئهم
كيف يثبت لى النبى انه يعرف الله و هى المعرفة العظمى و السر الاعظم
بينما هو يخطئ و لا يعرف اشياء ابسط بكثير .
المعرفة يقينية لكنها بشرية،
كل البشر يخضعون للانفعالات والعواطف من حزن وغضب ورغبة، وقصص الأنبياء في القرآن تذكر ذلك بوضوح،
الحواس الخمس تتأثر بالحالة الصحية والنفسية والبدنية والبيئية،
اقتباس:الانبياء و المرسلون و اوصياؤهم على الدين معصومون على الذنب و الخطء و المعصية , لان الله عرفهم و علمهم فعصمهم بتعليمهم مع قدرتهم على فعل المعصية .
الذنب:
"وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ (14)الشعراء،
الخطأ:
" كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون "
المعصية:
"وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى"
بالنسبة للأوصياء على الدين فكلام لا دليل عليه:
رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الـرُّســـُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165)النساء
لا توجد حجة بعد الرسل، فلا يوجد أوصياء،
اقتباس:كل الانبياء و الرسل و اوصيائهم معصومون من الله عز و جل , لان الله سبحانه و تعالى امر بطاعتهم و الاقتداء بهم , اذا فهم لا يقعون بالخطء و لا بالمعصية فلا خشية من طاعتهم و الاقتداء بهم .
قال تعالى :أفمن يهدي إلى الحق أحقُّ ان يُتَّبع أمّن لا يهدّي إلاّ أن يُهدى .
لا دلالة في الآية على العصمة،
الآية تتضمن أن الأحق بالاتباع هو الله وليس الشركاء،
اقتباس:قال تعالى :
ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمّت طائفةٌ منهم بأن يُضلوك وما يُضلّون إلاّ أنفسهم وما يضرونك من شيء وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلّمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيماً .
الهدى من الضلالة فضل ورحمة لكل مؤمن،
إقرأ أيضاً قول الله تعالى :
" يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58)يونس
اقتباس:اولا و قبل كل شئ بمناسبة عنوان الموضوع فان الاية التى تتحدث عن ادم فى عالم اخر غير عالمنا و لم يكن بعد رسولا مرسلا الى الناس على الارض.
سؤالك التقليدي:
هل برأيك يسرد الله لنا قصة آدم لمجرد التسلية؟
هذه هي العبرة:
"يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة "
يقول الله سبحانه وتعالى:
"الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)الملك،
أليست الآية موجهة أيضاً لمن يدعي العصمة؟؟؟
وأما ما ذكرته من قصة الخليفة العباسي والرضا،
فحكاية لا ترقى لمستوى التفسير المنطقي بدليل:
" فاغفر لي أي استرني من أعدائك لئلا يظفروا بي"
مغفرة الله لها معنى واحد معروف وهو الأمن من عذاب الله تعالى،
وليس معناها الإخفاء من عقاب الناس،
غسان الغسان،أو أياً من تكون،
اقتباس:{قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ} (الشعراء 18 - 20)
كيف فعلتها وانت من الضالين بينما الله يقول انه اتاك حكما وعلما ؟!
ام انه من تناقضات القران وعجبي !
مع أني أتوقع عدم اهتمامك بالرد،
تفسيرها في قوله تعالى:
"قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ"
" قال فعلتها إذن وأنا من الضالين "
ألم يلفت انتباهك تشابه اللفظين؟
فالإضلال الذي هو من عمل الشيطان استغلال الانفعالات وإظهار الباطل بمظهر الحق،
موسى تعجل الحكم وحكم عواطفه وغرائزه ولم يستعمل عقله وهو مكان الحكم والعلم الذي وهبه إياه الله سبحانه،
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-24-2010, 10:42 PM بواسطة إســـلام.)
|
|
11-24-2010, 10:39 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}