{myadvertisements[zone_1]}
آدم نفسه غير معصومٍ، فمن يدعــي العصمة؟ وما الدليل عليها؟؟؟
ابانوب غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 546
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #28
RE: آدم نفسه غير معصومٍ، فمن يدعــي العصمة؟ وما الدليل عليها؟؟؟
(11-28-2010, 04:30 PM)على نور الله كتب:  وأما قوله عز وجل في آدم : ( وعصى آدم ربه فغوى ) فإن الله عزوجل خلق آدم حجة في أرضه وخليفة في بلاده لم يخلقه للجنة وكانت المعصية من آدم في الجنة لا في الاَرض ، وعصمته تجب أن تكون في الاَرض ليتم مقادير أمر الله ، فلما أهبط إلى الاَرض وجعل حجة وخليفة عُصم بقوله عزّ وجلّ : ( إنَّ اللهَ اصطَفى آدَمَ ونُوحاً وآل إِبراهيمَ وآلَ عمرانَ على العالَمِين ) (7) .

الزميل على نور الله .. إذا كان آدم قد عصى وغوى فى الجنة وهو مخلوق فى أحسن تقويم وكان عرياناً ولا يعلم أنه عريان وعندما سقط فى المعصية بدت له سوءته هو وحواء وعلما أنهما عريانان فما بالك بعد سقوطهما ودخول الطبيعة الخاطئة إليهما وصار جسدهما متمرداً عليهما يشتهى ويخطئ بعد أن فقد برائته الأولى ؟؟ تأويل غريب وغير منطقى ومنافى للحقيقة والعقل .

وإذا كان آدم قد عصى وجحد وخطئ فى الجنة فلماذا يقول الحديث الصحيح فعصت وجحدت وخطئت ذريته فى الأرض إن لم يكن هناك علاقة بين الجنة والأرض ؟

الخطية والمعصية دخلت الى الجنس البشرى كله عن طريق آدم وحواء لأن طبيعة الإنسان صارت خاطئة مائتة فاسدة فكانت الذرية من نفس الجنس فشجر الحنظل لا يطرح تفاحاً .




(11-28-2010, 04:30 PM)على نور الله كتب:  وأما قوله عز وجل في يوسف : ( وَلَقَد هَمَّت بِه وَهَمَّ بِها ) فإنّها همَّت بالمعصية وهمَّ يوسف بقتلها إن أجبرته لعظم ما تداخله فصرف الله عنه قتلها والفاحشة ، وهو قوله عز وجل : ( كَذَلِكَ لِنصرِفَ عَنهُ السُّوءَ والفَحشَاءَ ) (9) يعني القتل والزنا .

كل علماء التفسير إجتمعوا على أن يوسف هم بفعل الفاحشة لولا أن رأى فى رؤية أبيه يعقوب يعض على أصبعه حتى أنهم قالوا أن يوسف قد حل سراويله وأخذ وضع الزنا فلحقته الرؤيا قبل أن يفعل فعلته .. والقرآن واضح ولقد همت به وهم بها .. رجل وإمرأة هما ببعضهما كما تقول الآية فعلى أى أساس يكون هممان المرأة زنا وهممان الرجل قتل ؟؟!! القرآن لم يقل ذلك والكلام واضح ولكن التفسير الذى سقته سيادتك ايضاً غير مقبول لا عقلياً ولا منطقياً ولا لغوياً .. وقوله السوء والفحشاء لا يعنى القتل والزنا بل يعنى الزنا فقط وتعبير إمرأة سوء أى إمرأة لا أخلاق لها وليست إمرأة قاتلة .


(11-28-2010, 04:30 PM)على نور الله كتب:  فقال : ويحك إن داود إنما ظن أن ما خلق الله عز وجل خلقاً هو أعلم منه، فبعث الله عز وجل إليه الملكين فتسورا في المحراب فقالا : ( خَصمَانِ بَغَى بَعضُنَا عَلَى بعضٍ فاحكُم بَينَنَا بالحقِّ ولا تُشطِط واهدِنَا إلى سَوَاء الصِّراط، إنَّ هَذا أَخي لَهُ تِسع وتِسعُونَ نَعجَةً ولي نَعجَةٌ واحِدَةٌ فَقَالَ أَكفِلْنيها وَعزَّنِي في الخِطَابِ ) (10) فعجل داود عليه السلام على المدعى عليه فقال : ( لَقَدَ ظَلَمَكَ بِسؤالِ نَعجَتِكَ إِلى نِعَاجِهِ ) (11) فلم يسأل المدعي البينة على ذلك ولم يقبل على المدعى عليه فيقول له : ما تقول ؟ فكان هذا خطيئة رسم الحكم لا ما ذهبتم إليه ، ألا تسمع الله عز وجل يقول : ( يا دَاوُدُ إنَّا جَعَلنَاكَ خَليفَةً في الاََرضِ فاحكُم بينَ النَّاسِ بالحقِّ وَلا تَتَّبِع الهَوَى ) (12) إلى آخر الآية .

فقال : يا بن رسول الله فما قصته مع أوريا ؟

فقال الرضا ـ عليه السلام ـ : إنَّ المرأة في أيّام داود عليه السلام كانت إذا مات بعلها أو قتل لا تتزوج بعده أبداً وأوّل من أباح الله له أن يتزوج بامرأة قتل بعلها كان داود عليه السلام فتزوج بامرأة أوريا لما قتل وانقضت عدتها منه فذلك الذي شق على الناس من قبل أوريا.


الرد على هذا التفسير بسيط .. قصة التسعة والتسعون نعجة مذكورة فى كتاب اليهود (العهد القديم) وسببها أن ناثان النبى ذهب ليوبخ داود على زناه وقتله فسرد له قصة النعاج ليوضح له أنك يا داود لم تكتفى بكل نسائك الكثيرات وأنت الملك بل إشتهيت الزوجة الوحيدة والمحبوبة لأوريا الحثى وإغتصبتها منه فماذا يكون عقابك ؟ وعندما أدرك داود مغزى القصة بكى وناح وتاب .. والقرآن يسرد نفس القصة بدون أن يذكر أى تفاصيل أخرى وبدون أن يذكر رسول الإسلام فى أحاديثه الكثيرة أى توضيح أو تعليق على تلك الآية الواردة فى القرآن .. فلو كانت القصة التوراتية خاطئة فلماذا لم يهتم رسول الإسلام بتصحيحها فى حينه .. وبما أن القرآن لم يذكر أى تفاصيل تخالف القصة التوراتية ونبى الإسلام ايضاً لم يصحح القصة التوراتية وقد كانت التوراة معروفة إليه وشهد لها وقال لليهود أن يحكموا بما فيها ، إذاً فالقرآن ونبى الإسلام يقران بصحة القصة التوراتية التى تنص على زنا داود وقتله وقد شهد بهذا معظم المفسرون الأوائل مثل تفسير الجلالين وزبدة التفاسير ومختصر الطبرى والقرطبى .. وكما قلنا أن تلك التفاسير حرفت فى القصة التوراتية ونفت عن داود الزنا وأثبتت عليه القتل فقط .

(11-28-2010, 04:30 PM)على نور الله كتب:  وأما محمد صلى الله عليه وآله وقول الله عز وجل : ( وَتُخفي في نَفسِكَ ما اللهُ مُبديهِ وَتخشَى النَّاس واللهُ أحقُّ أن تَخشاه ) (13) فإنَّ الله عز وجل عرف نبيه صلى الله عليه وآله أسماء أزواجه في دار الدنيا وأسماء أزواجه في دار الآخرة وأنهن أُمّهات المؤمنين، وإحداهن من سمى له زينب بنت جحش ، وهي يومئذ تحت زيد بن حارثة فأخفى أسمها في نفسه ولم يبده لكيلا يقول أحد من المنافقين : إنَّه قال في امرأة في بيت رجل إنَّها إحدى أزواجه من أُمَّهات المؤمنين ، وخشي قول المنافقين، فقال الله عزّ وجل : ( وَتخشَى النَّاس واللهُ أحقُّ أن تَخشاه ) يعني في نفسك وإن الله عزّ وجل ما تولى تزويج أحد من خلقه إلاّ تزويج حواء من آدم عليه السلام وزينب من رسول الله صلى الله عليه وآله بقوله : ( فَلَمَّا قَضَى زَيدٌ مِنهَا وطراً زوَّجنَاكهَا ) الآية، وفاطمة من علي عليهما السلام .

كل هذا يتناقض مع قصة محمد مع زينب وزيد حيث ذهب الى منزلهما فرآها حاسرة وقال سبحان الله مقلب القلوب فسمعته فقالت لزيد فعرف زيد أنها وقعت فى نفسه فتركها له ليتزوجها .. القصة بسيطة وسهلة ولكنكم ترفضون الإعتراف بالحقيقة لأنها مريرة .. يا ذوى الألباب هل يُعقل لتحريم التبنى أن يتزوج محمد بزوجة "زيد بن محمد" ؟ كان يكفى لتحريم التبنى آية واحدة فى القرآن


(11-28-2010, 04:30 PM)على نور الله كتب:  بالنسبة لابراهيم عليه السلام فهو لم يكذب
بل قال : فعلها كبيرهم -فاسالوهم-ان كانوا ينطقون .
يعنى ابراهيم عليه السلام اجابهم بان الفاعل هو الصنم ان كانت الاصنام تنطق فاسالوها .
اما سورة عبس فقد نزلت فى عثمان بن عفان اذ عبس فى وجه الاعمى و ليس الرسول الاعظم
لاحظ ان الاية تخاطب الرسول الاعظم فتقول : عبس و تولى
و لم تقل : عبست و توليت .

الحديث يقول أن ابراهيم لم يكذب الا فى ثلاث وورد ذلك فى قوله اني سقيم وقوله بل فعلها كبيرهم وقوله عن سارة أنها أخته

الروايات كلها تتحدث أن محمد هو الذى عبس وتولى .. أما السيد المسيح فيقول عنه الإنجيل :

متى 20:
30 واذا اعميان جالسان على الطريق.فلما سمعا ان يسوع مجتاز صرخا قائلين ارحمنا يا سيد يا ابن داود.
31 فانتهرهما الجمع ليسكتا فكانا يصرخان اكثر قائلين ارحمنا يا سيد يا ابن داود.
32 فوقف يسوع وناداهما وقال ماذا تريدان ان افعل بكما.
33 قالا له يا سيد ان تنفتح اعيننا.
34 فتحنن يسوع ولمس اعينهما فللوقت ابصرت اعينهما فتبعاه


11-29-2010, 04:10 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: آدم نفسه غير معصومٍ، فمن يدعــي العصمة؟ وما الدليل عليها؟؟؟ - بواسطة ابانوب - 11-29-2010, 04:10 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  بدون بردية , التحريف ثابت مية المية و الدليل السبعونية الصفي 54 10,092 01-23-2013, 06:01 PM
آخر رد: الصفي
  مقامات السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام وظلامتها في مصادر السنة السيد مهدي الحسيني 10 3,144 06-15-2012, 09:53 PM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني
  ما هى المعايير التى يقاس عليها كتاب الله ؟ موضوع مفتوح للجميع مسلمين و مسيحيين الزعيم رقم صفر 64 11,543 02-27-2012, 02:52 PM
آخر رد: عمر أبورزان
  المراجعات(العصمة) السيد مهدي الحسيني 0 521 12-16-2011, 03:37 AM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني
  هل يعقل ان يكون اله اليهود هو نفسه اله الاسلام ؟ fahmy_nagib 9 2,441 11-12-2011, 01:03 AM
آخر رد: fahmy_nagib

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS