شكرا صديق علوان على اعتدارك و هدا دليل على حسن خلقك. ولكن حتى لو كنت ضعيفا في اللغة فهدا ليس مشكلا ما دمت قد فهمتني والدليل على انك فهمتني هو ادراكك لاخطائي.
وكان تعليقي على ما لفق للاسلام على انه اكبر نكبة اصابت العرب، الشيئ الدي ينفيه التاريخ و انه كلما ابتعد الملوك على السلام كلما زاد ضلمهم لشعوبهم واستغلالهم وابتعادهم عن التقدم وانا اقصد المسلمين الدين ابتعدوا عن الدين.واما من اختار الدنيا فله الدنيا فليسعد فيها ان استطاع. وانا لا افتخر بكل مسلمي هذا العصر ولكني افتخر بالاسلام، و الاسلام ليس مُطَالَباً بالتقدم العلمي لانه شرائع تنضم حياة البشر. وانما المطالبون بالتقدم هم البشر انفسهم و الاسلام لا يعارض العلم واستخدام العقل بل يحث عليه و متال على دلك.
قال الله تعالى "{ومن يوت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا. وما يذكر إلا أولو الألباب} [سورة البقرة ـ الآية 269]"
وقال تعالى: «إن في خلق السماوات واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعوداً وعلى جنوبهم، ويتفكرون في خلق السماوات والأرض. ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار» [سورة يوسف ـ الآية 111].
وقوله سبحانه: »كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب« [سورة ص ـ الآية 28] وكتيرة هي الأياة التي تدعوا الى استخدام العقل. فالاسلام لم يدعنا الا تقبله دون ما استخدام عقولنا وانما ان تقبلناه بعد استنتاج عقلي فيجب علينا تقبل القليل القليل من الغيبيات التي هي من خصوصيات الله، ولكل خصوصياته.

وما هو في القرآن الذي أثبت العلم صحته ...؟ ..نورنا يا أخي...!

واما الاعجازات القرآنية التي دكرتها لك فانت من طالبني بدلك و اتركني من داك او هناك نحن نتحدت هنا آتيك بحجتي وإضحضها ان استطعت واحدة واحدة. و اجد ان اكتر الاتباتات قوة على صحة شيئ ما، العلم، وادا اردت اتباتات في صحة ما جاء به الاسلام من تحريمات اخلاقية وصحية اتيتك بها. وان اردتها تنضيمات مالية والتي شرع الكتير من البنوك الاوربية في تطبيقها اتيتك بها. وارني ما نوع ما تريد اعطيك ان شاء الله.

واما ايران فانا لم اقل دولة متقدمة، وانما قلت متقدهة علميا و اكتر العلوم تعقيدا وخطورة هو النووي. واما مسالة الفقر فجل الدول العربية ما عدى التي لديها البترول تعيش هده الضروف رغم انها لاتصنع شيئا وان ايران تحمي نفسها من المد الامريكي وانا لا انوي الدخول في امور السياسة.

وبالتاكيد و الماكد ان الاسلام لا يحكم الدول التي تسمى دولا اسلامية فلو كان دلك لما وصلنا لما نحن فيه من دل و تأخر. فاي خمور تخمر العقول قد منعت بل انها تصنع في هده الدول، واي قمار ينهب الاموال ويؤدي الى القتل و الانتحار، لا لم يمنع، واي زنة تشغل العقل و تنقل الامراض منعت لا شيئ من الاسلام طبق. وانما الاسلام مسموح فقط. بل في تونس متلا منع الحجاب في الجامعات وهدا تطاول على الحرياة.
وقريبا ستخرج هليود فلما عن العلماء المسلمين في العصور الوسطى على ما اعتقد واتمنى ان تكون من مشاهديه.