ارى ان الأديان حاليا لاوجود حقيقي لها
الا عند السذج وهم القلة من البشر

اما وجودها الظاهري الذي يبدو (شكليا ) وكأنها منتشرة فهو وجود مصلحجي
اي ان الناس تتبع الأديان ليس للأديان بذاتها لكن لأمور اخرى

حتى نكون اكثر دقة
تقريبا كل الأديان الرئيسية في العالم عدا الأسلام اساسا لاوجود حقيقي لها
فلذلك اتباعها ليسوا مهتمين كثيرا بشأنها
فمثلا المسيحية والبوذية وحتى اليهودية
لاتتدخل كثيرا في تفاصيل الحياة اليومية لأتباعها ولايوجد لها طقوس عديدة يجب ان تعملها
وإلا ستعتبر آثم ويترتب عليك عقوبات تصل احيانا للقتل
نتكلم عن الأتباع العاديين وليس رجال الدين او المتدينين المتشددين

لذلك لو كنت يهوديا او هندوسيا اومسيحيا سواء ذهبت للكنيسة او المعبد او لم تذهب
او ضاجعت صاحبتك او شربت الخمر او لعبت القمار او اقرضت احدا بفائدة (ربا)
لايوجد هناك قوانين او تعاليم شرعية حقيقية تنص على رجمك او استتابتك او جلدك او تجعل
منك منبوذا في بين الناس
او تتوعدك بعقاب شديد بعد مماتك او ماشابه

لكن في الأسلام مجرد ان تفطر في رمضان او لاتصلي اوتشرب الخمر او لاتلبسين الحجاب
هناك عقوبات مدنية تصدر بحقك قد تصل الى قتلك عدا عن الجلد والسجن
عدا عن العقوبات التي تنتظرك بعد مماتك مثل والتي تصل الى الخلود اللانهائي
في جهنم الحمرا


لذلك غير المسلمين اساسا ليسوا مهتمين كثيرا بالدين لأن اديانهم هي عبارة عن توصيات
روحية , وتترك تحديد السلوك اليومي في التفاصيل لأحساس وتقدير الأنسان نفسه
لذلك لو كنت هندوسيا او بوذيا او مسيحيا لماذا سوف اجهد نفسي كثيرا حول تغيير ديني الذي لايسبب
لي اي مشاكل اوتعارض صارخا مع تصرفاتي التي اعملها وفقا لقناعاتي

وهذا ايضا حال كثير من المسلمين ممن يعيشون في مجتمعات علمانية مثل الدول الغربية والشرقية
اوبالأحرى اغلب دول العالم حاليا