ادا كنتم تستطيعون تغيير ما جاء به الله فأنا انتضر دلك. هيا تقدموا و اعترضوا على عدل الله. فأنتم عضمتم من شأن انفسكم حتى بدأتم تقارنون انفسكم بالله و تتدخلون في شأنه. او ان انكاركم لوجوده سهل عليكم المسألة.

و الصديق معتزلي اريد ان اسألك ما هي التجارب التي يخضعك الله اليها حتى تقول هدا الكلام. فالله لا يبذأ في اختبارك حتى يصبح ايمانك به قويا. فأنت الآن، الله تركك تعيش كما تشاء في الحياة الدنيا التي اخترتها فستمتع بها قدر المستطاع قبل موتك. فما جائك من سوء فمن نفسك او من ضلم البشر لك. اوتعلم لمدا الله ترك لك الدنيا لتفعل ما تستطيع فعله فيها.
اسمع لهدا الحديت اولا و ستفهم. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لو كانت الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة ما سقى الكافر منها شربة ماء.

وعلى العموم فحسب ما اعرف فإن الله لم يقل انه يعلم من سيدخل الجنة ممن سيدخل النار. ما اعرفه هو ان الله حدد عدد بني آدم و حدد لكل ازواجه و ابناءه و اليوم الدي يولد فيه و يموت فيه و الرزق و اشياء اخرى كهاده. و اما افعالنا فنحن من نحددها. الله و ضع لكل فرد قرين من الشياطين يدعوك الى الشر و قرين من الملائكة يدعوك الى الخير. واعطاك العقل لتحتكم به. فهو نفس العقل الدي سيقود المسلم الى الجنة و سيقود الكافر الى النار. و الله فطرنا على الخير، و الله يرسل الهذى للناس فمن تبع هدى الله فالله يعينه على الخير. و اما من استمر في رفض هذى الله حتى يئس منه، فإنه يتركه في ضلاله حتى يأتي اجله. و الله لا يضلم احدا ويستجيب لدعوة الكافر ادا كان مضلوما. والسلام عليكم