كان الملحد ( س) لعنه الله من احسن الناس المناظرين لابن تيمية و أتباعه .و كانوا يقولون إن الله هو خالق كل شيء . وانهم مستعدون ان يثبتوا هذا الكلام للناس اجمعين . فما كان من (س) إلا ان دعا الى مناظرتهم .
وحددوا يوماً للقاء. فعندما اتى اليوم الموعود بين (س) وشيخ الاسلام و أتباعه تأخر (س) وطال به الانتظار كثيراً حتى ظنوا انه لن يأتي. وكان تأخر (س) لشيء في نفسه وعندما وصل وجهوا اليه الاسئلة لماذا تأخرت؟ فقال لهم (س) :عندما كنت في طريقي إليكم إنشقت الارض امامي وامتلأت بالماء ولم استطيع العبور فجلست تحت شجرة لفترة وإذا بملاك ينزل من السماء ويكسرشجرة امامي ويصنع لي قاربا دون تدخل مني. فصعدت القارب وعبرت النهر و واصلت المسير. فقالو ايعقل هذا يا (س) :يهبط ملاك إليك و لا يهبط لشيخنا ابن تيمية . فقال لما لا وانتم تقولون إن الله خالق كل شيء و قادر على كل شيء .ألا يستطيع صنع قارب لملحد أراد أن يرى برهان ربه .. فما كان منهم إلا ان قاموا من مجلسهم و هرعوا إليه اقتناعاً وتصديقاً بنبوة الملحد (س)