(واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين)

اعتقد ان هذه الآية كان محمد وقتها غاضب جدا واراد الانتقام له ولاصحابه الذين تحملوه واحبوه ووثقوا به لكن لا اعتقد انها تشمل كل الكفار لان الضمير (هم) يعود على كفار مكة الذين نصبوا العداء لدعوته ورفضوا الخضوع له.

بعكس مثلا حديث (أمرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فان هم فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم واموالهم) لا ينفع معه تأويل (الناس) لكفار قريش فالناس فيها حرف الالف والتعريف للعموم والشمول كما ان فتح مصر وسائر البلاد من لدن عهد الصحابة كان اكبر دليل على ان محمدا كان يقصد الفتوحات الاسلامية فاثناء حياته بعث غزوة لمجرد ان امرأة مسلمة ضربت ! فضرب المسلم او المسلمة وقتها كان اهانة للمسلمين واستهزاء بهم (امال لو كانوا رسمة سخرية كان عمل ايه؟!!) ’ كما ان هناك احاديث تشير الى نية محمد في فتح مصر (اذا فتحتم مصر فاستوصوا بالقبط خيرا -فانا وابراهيم متجوزين مزتين منها يا كلاب- ) والحيرة وسوارى كسرى مما يدل على تبييت النية لفعل ذلك وعلى كل حال فحتى اذا كانت تلك كل الاحاديث موضوعة عليه في اصح الكتب بعد القرآن فالتاريخ يشهد بان السلف الصالح ما قصروا في تطبيق شرع محمد فمن كان يعبد محمدا فانه مات .