اقتباس:لذلك هناك اهميه كبرى فى اعلان الدوله الفلسطينيه وفى الاعتراف بها
ابسطها
تقدم هذة الدوله بشكوى رسميه ضد اسرائيل مطالبه المجتمع الدولى بتطبيق البند السادس على اسرائيل بسبب احتلالها اراضيها
خصوصا وان الضفه الغربيه وقطاع غزة - فى عرف الامم المتحدة وطبقا لقراراتها - أراضى محتله

يا عزيزي سبق و أعلنا الدولة و اعترفت بها أكثر من مئة دولة من دول العالم منها دول كبرى كالمرحوم الاتحاد السوفياتي و الدول الاشتراكية و دول أمريكا اللاتينية و غيرها و مع ذلك ظلت دولة حبر على ورق حتى هذه اللحظة.
و مما يزيد الطين بلة و نيلة الآن أن البلطجة الأمريكية تغولت أكثر و باتت لها هيمنتها على المجتمع الدولي و لها سوابق في انتهاك القانون الدولي فمن ذا الذي يضمن أن تسير الأمور حسب ما تفضلت به و يتم تطبيق البند السادس أو التاسع؟

و كون الضفة و القطاع طبقا لقرارات الأمم المتحدة أراضي محتلة فمنذ متى تعترف أو تلتزم أمريكا بأي قرار لصالحنا و تقف في صفنا أو صف القانون حين يكون في صفنا؟

و من ناحية أخرى

أليس من الممكن أن تتفاهم اسرائيل و حماس و تستلم حماس السلطة في الضفة مع بعض الاتفاقات الأمنية و شوية تعديلات على الحدود بحيث تشكل دولة مسخ أو معاقة لا تتوفر لها مقومات النمو الا أن فيها مقومات دولة خلافة و أسلمة و التبرير جاهز "و ان جنحوا للسلم فاجنح لها" كما برر الأزهر كامب ديفيد. (فعلا نص صالح لكل زمان و مكان )

ففي هذه الحالة تضرب اسرائيل عصفورين معتبرين بحجر: سلام الى ما لا نهاية أولا
و تتخلص من التزاماتها تجاه الضفة ثانيا.

أما نحن فنضرب رؤوسنا بمليون حجر ساعتها و نتذكر مظفر و قوله: خازوقننن دق بأمتنا.

أليس هكذا سيناريو ممكنا؟