اقتباس:لأنه و بكل بساطة، لا يوجد امة واحدة في القرن الواحد و العشرين (عصر حقوق الانسان) تقدس تاريخها و تعتبر استبحاحة اراضي الغير و سلب و نهب خيراته و استعباد نسائه و اطفاله حق و خير إلا العرب.

لايوجد امة غير العرب تقدس تاريخها !!

قول غير حقيقي

ربما لآنكم لم تشاهدوا العالم ولم تعايشوا بقية الامم والاعراق والاجناس

شخصيا اعايش شعوب جزر الباسيفك وهم شعوب معتزة جدا بتاريخها الذي اراه ونحن في القرن الواحد والعشرين تاريخ بدائي وهمجي ( حسب رؤيتنا في عصر حقوق الانسان ) ولكنهم يفخرون به وهناك قنوات فضائية لهذه الشعوب تعرض الرقصات و الحركات الحماسية التي يقوم بها المحارب ويستعرض قوته بصياح مخيف ليخيف الاعداء ويعدد مناقب القبيلة , فمثلا عملية سلخ جلد الرجل الابيض ( الاوروبي وشيه على النار ) كان من جملة ممارسات عدائية بين هذه القبائل وبين المستعمرين الاوروبيين وفي المقابل هناك نضالهم ضد المستعمر الاوروبي الذي قتل فيهم الروح الانسانية ففرّق الاولاد عن ابويهم لكي تتم تنشئتهم حسب العادات والتقاليد الاوربية ومنعوهم من استخدام لغتهم الاصلية ومن يتكلم هذه اللغة تضرب يد الاطفال بحافة المسطرة في المدارس .

الى غير جملة الممارسات العنصرية والغير انسانية التي مارسها المستعمرون الاوربيون ومع هذا فالجنس الاوروبي يفخر بتاريخه الكولنيالي ولحد الان وان تغيرت الصورة الكولنيالية الى صورة اخرى من التدخل والهيمنة .

لايوجد امة على الكرة الارضية لاتقدس تاريخها