أمريكا الغبية
أرادت أن تزيح صدام
جيشت الجيوش وشنت الحملات الاعلامية والكذب الفاضح عن أسلحة دمار شامل
وعن أن نظام صدام خطر قومي على أمريكا وربيبتها اسرائيل
والنتيجة كما نرى حالة زي الزفت والقطران ورجعت العراق الى ما قبل التاريخ لا أمن ولا أمان ولا اقتصاد ولا حول ولا
ونصف الشعب شرد بكل مكان
وتدهور الدولار عن عرشه وخسف باقتصادها وتهاوت بنوكها فوق المائة بنك اعلن افلااسه وأغلق
وقتلى وجرحى ومرضى نفسانيون وحالات انتحار وأيتام وأرامل بالملايين هنا وهناك
وفقدت أكثر من 2 ترليون دولار
بينما ثورة الياسمين ....
عزف الشعب لحن الكرامة والحرية
وأشدد على هذه العبارات
فليس الفقر ولا العوز هو الذي قذف ببنعلي هاربا كاللصوص
فالحالة الاقتصادية بتونس هي الأحسن من جيرانها البتروليين
ومن يردد بأن ثورة الياسمين قامت لنفض الفقر فليسمح لي غير مضطلع على حقيقة الأمور
الفقر بالمغرب ومصر فاق التصور ,,,,
وكما يقال
من الشعور بالظلم وليس الظلم نفسه هو الذي يولد الثورات
لأن الفقير الذي لا يشعر بالظلم ويقع تحت شيطان المخدرات فهو لن يثور لأنه لا يشعر بالظلم
الطبقة المتوسطة هي الأكثر عددا وتعلما وهذه تم القضاء عليها بأكثر البلاد العربية فقرا
لهذا الطبقة المتوسطة بتونس برجالها ونسائها هي التي شدت من أزر هذه الثورة المباركة