الزميل اوبزرفر بعد التحية
اقتباس:لا يتمتع هتلر بأي سيرة حسنة بين الالمان، و يعتبر ذكره و الاشادة به في المجالس العامة قلة ادب و احيانا يمكن ان يطالها القانون، اذا ما صدرت عن موظف حكومي رسمي. الالمان لا يشتمون هتلر
هناك فرق بين المواقف الرسمية ( مثل مدح مشروع مارشال ) وبين الاحاديث الجانبية مع اصدقاء المان , فالالمان لاينظرون لهتلر نظرة عدائية بل بالعكس يشتمون بقايا قوات الحلفاء التي ارست قواعد عسكرية في المانيا كثمن للنصر الذي احرزه الحلفاء على المانيا في الحرب العالمية الثانية , منظر القاعدة الجوية الامريكية في احدى المدن الالمانية ومع كل طلعة طائرة من تلك القاعدة بضجيجها ينطلق سيل من الشتائم على الامريكان وعلى الحلفاء ( والشعوب الاوروبية لاتشتم لآن الشتائم ليست في ثقافتهم هاها !!) , لذا اكرر المواقف الرسمية شئ وافكار الشعب شئ اخر .
اقتباس: ليست في ثقافتهم كالعرب مهما فعلت تلك الرموز و مهما جلبت من عار و من دمار للبلد. بينما لا يجد العرب غضاضة في استدعاء رموز ماتت منذ اكثر من 1400 عام لشتمها اليوم، مثل شتم الشيعة للخلفاء الراشدين او شتم السنة للرموز الشيعية.
لماذا حولت النقاش الى شتم الشيعة للسنة وبالعكس , لم اتطرق الى هذا الجانب بل ذكرت العرب يشتمون رموزهم ليكن الحوار متجانس ولايشطح بعيدا الى 1400 سنة , مادام هتلر هو قائد عاش في القرن العشرين فحديثي عن شتم العرب لرموز عاشوا في القرن العشرين فمالنا وسيرة الشيعة والحسين والخلفاء الراشدون .. لاحول لله يبدو ان الزميل يبغي حوار طائفيا .
لكن شتائم الالمان للحلفاء كاعداء موجودة عند الشعب الالماني من خلال احاديثه وجدالاته السياسية
ثم شتمهم وكراهيتهم للمهاجرين الاتراك والمسلمين والعرب ايضا لاتحتاج الى دليل
اقتباس:استعمال مصطلحات استنكارية و سلبية تخص الحديث عن النظام النازي، مثل ''النظام الدكتاتوري'' او ''النظام العدواني'' او ''تضليل الشعب'' او ''النظام الذي جلب الكارثة للبلد'' و هكذا و يركزون على مدى المساعدات التي قدمها العالم لالمانيا بعد الحرب كمشروع مارشال مثلا و التي ساعدت كثيرا في نهضتها.
بروباغندا الحلفاء واصحاب المساعدات وتأثيرها على البلد المهزوم , مجبرين على ذلك والمهزوم ليس في وضع الرفض لوضع مثل الكلمات والتعابير
وهذه الامور في التعليم مفروضة على الالمان كطرف مهزوم في الحرب العالمية الثانية هذه مع استثمار فكرة العداء للسامية واستغلالها ابشع استغلال داخل المجتمع الالماني للابتزاز المستمر رغم أن في في الحروب و النزاع هناك طرفان يستخدمان نفس الاساليب التدميرية التي يستخدمها الطرف الاخر ولاتقل عنها همجية وسفالة , ولكن منطق المنتصر غير منطق الخاسر في الحرب .
اقتباس:فالذي اعرفه ان احزاب اليمين المتطرف برمتها بمن فيها ال NDP نسبة تمثيلها صفر في الدورة الحالية للبرلمان (البوندستاغ)، فمن اين تأتينا بمعلومات تقول ان للشباب اتجاه في الانخراط في ال NDP؟؟!!!
يبدو أنك غير متابع او لاتعيش في المانيا
في انتخابات 2011 سترى النتائج الجديدة للاحزاب القومية مجتمعة ( وغير متنافسة في ما بينها )وكل ماتحتاجه هو الوصول لنسبة 5% كي تحصل على تمثيل
ففي المجالس المحلية هناك 8 مقاعد في مقاطعة ساكسونيا و6 مقاعد في ماكلينبرغ
من مجموع 14 مقعد.
واذا كان نسبة تمثيل الاحزاب القومية الالمانية او اليمين الالماني في هذه الدورة صفر , فهذا لايعني ان هذه الاحزاب لا فرصة مستقبلية لها بل ستتسع مسنقبلا مادام الشعور القومي الالماني لم تخبو جذوته عند الشعب وخصوصا بعد اعادة توحيد المانيا بالاضافة الى كون القسم الشرقي من المانيا قد فقد ثقته في الاحزاب الشيوعية وتحول عن الشيوعية الى الشعور القومي او الوطني الذي يحاول دفع الجزء الشرقي من المانيا ليأخذ مكانته بعد سنوات الفقر والتبعية للاتحاد السوفيتي السابق وايضا اذا عوامل تهديد الهوية القومية موجود في المانيا واقصد به الفاشية الدينية ولايعني الحدود المفروضة على الاحزاب الالمانية محليا ودوليا وبالاخص اليمينية منها تنتزع هذه الشعور من نفوس الشعب والشباب خصوصا .
ملاحظة _ نقاشي في هذا الموضوع ليس تأييدا لآي حزب عنصري فاشي يعادي الاقليات او يعادي المهاجرين والرعايا المسلمين والعرب في المانيا .. ولكنه نقاش موضوعي والالمان احرار في وطنهم
** متنقل حول العالم ... عشت فترة لابأس بها في المانيا