مع كامل احترامى لكل ما كتب ولكن يبقى دائما وجهه النظر الأخرى
ووجهه النظر الأخرى شاهدها العالم كله عندما أستعانت الشرطه المصريه بالملابس المدنيه للقبض على الشباب والشيوخ من المتظاهرين وسحلهم وضربهم
العالم كله شاهد سيارات الأمن المركزى وهى تسير بسرعه جنونيه بين المتظاهرين وتضربهم
العالم كله شاهد واقعه أغتيال شاب مصرى كان يسير فى الشارع ولم يكن يهتف ولم يكن يحمل أى لافته أو علم أو أى شىء على الأطلاق ومع ذلك صورت الكاميرا سقوط هذا الشاب قتيلا بطلقه رصاص حى من رجال الأمن المفترض فيهم حمايه الشعب وليس حمايه السلطه
العالم كله شاهد المتظاهرين وهم يحملون أطفالهم الرضع ويجلسون فى آمان فى ميدان التحرير بل وكان هناك من يجمع القمامه من الشوارع فى أكياس

فلماذا لم يحافظ الامن العام على هذا التصرف الحضارى
أن دور الأمن الأساسى الذى أقسم رئيس الجمهوريه وكل الوزراء هو حمايه الشعب وليس حمايه السلطه والنظام حتى ولو كان الشعب على خطأ فهم ليسوا اوصياء عليه ومن حق هذا الشعب أختيار من يختارة وأختيار نظامه السياسى والأقتصادى كما يحب وكما يرغب
وأذا أختار وزير الداخليه معادة الشعب لتأييد السلطه فعليه وحدة تحمل نتائج أختيارة عندما ينتصر هذا الشعب

أمر مخجل أن يشاهد العالم كله حقيقه ما حدث ولا يشاهدة المصريين

---

لماذا تقبل الشعب المصرى نزول الجيش لحفظ النظام
للمرة الثالثه فى تاريخه