الله المزعوم يعلم ما في الارحام بعد التكوين و ليس قبله, فالعلماء اليوم هم من يزرع ما في الارحام! منذ مدة ليست بالطويلة قرات في جريدة البلد خبرا مفاده ان امراة ما حملت بحفيدها! فقد تم تلقيح بويضة كنتها بمني ابنها في المختبر و من ثم تم زرعها في رحم الجدة! هل كان الله يعلم ان هذه الجدة ستحمل بعد انقطاع الطمث! انا ارى ان هذا الامر برمته معجزة من عند الله و اني اؤمن بان المولود نبي مثله في ذلك مثل يحيا تماما! الا يرى الاخوة الدينيون ذلك؟
اكثر من ذلك, الاطباء العلماء اليوم قادرون على التحكم في جنس الجنين و لون عينيه, و امراضه, و كل ذلك قبل ان يتكون! وبعد ذلك ياخذ الله علما بالامر! علم الانسان ما لم يعلم! اعتقد ان ( ما لم يعلم ) تلك يعود ضمير الغائب فيها لله المزعوم. فان سالتم كيف له ان يعلم ما لم يعلم اقول انه على كل شيئ قدير!!! منطق!!! يا سلام!!! الغباء نعيم و لكن ارجوكم... ليس الى هذه الدرجة. لن اياس و ساظل اناضل الى ان اهدي على الاقل عشرة من شبابنا الى الحرية.