(02-13-2011, 12:52 PM)الزعيم رقم صفر كتب:  من اعجب الامور ان الحريات السياسيه و التعبيريه فى مصر كانت اكثر تحررا قبل ثورة 1952

و منعا لسوء النوايا فإننى و بكل تأكيد من مؤيدى ثورة على الملكيه و على الاحتلال

و لكن و للاسف فإنه و فى ظل هذا الاحتلال و تلك الملكيه التى ما فتأت الثوره تصفها بالفساد و هى التى كانت اكثر من فسادا كانت الحريات السياسيه وقتها اكثر تحررا

نعم تحررنا من الملكيه و من الاقطاع و الاحتلال

و من يومها لم يحدث فى مصر و على مدى 59 عاما لم تحقق اى انتخابات حره و لا استفتاء نزيه

النتائج معلومه مسبقا

جاء عبد الناصر بعد ان اطاح بالمرحوم محمد نجيب فى حركه غادره

ثم قام بعمل الشويتين بتوعه و اضاع سيناء و رحل

و تبعه السادات بفترة حكم قصيره نسبيا و اعاد سيناء ثم قتل

حتى سقطنا فى وحل و خراء و فساد مبارك

وقتها عادت الملكه فى صورة جمهوريه و عاد الفساد و الاقطاع و عاد كل شئ فاسد

لعنة الله على كل الفاسدين الكذبه الخونه

الله اكبر

تحيا مصر

هذه خطوة كبيرة إلى الأمام يا "زعيم" إن أصبحتَ معارضاً للديكتاتورية والملكية.

ولكن قبل أن تحسم أمرك تذكر أن "الرسول والصحابة" كانوا ديكتاتوريين بامتياز (لو أخذنا التعريف الواسع للديكتاتورية) وأن دولة الخلافة كانت كلها "ملكاً عضوضاً" منذ معاوية حتى محمد رشاد ...

طبعاً، ليس على هؤلاء جميعهم من حرج، لأن عصرهم لم يكن يعرف أكثر من هذا، وعندما حاول الإسلام التشريع للخلافة جاء بها مفصلة على مقاس "شيوخ مكة" و"دار الندوة" في ذلك الوقت، وهذا أيضاً جيد ولا بأس به في عصره. ولكن مشكلتنا اليوم هي مع بعض الناس الذين يسبون الديكتاتورية ويتحدثون عن "خير القرون" حديث مشوق صب مستهام (واللي على راسو بطحه يحسس عليها).

واسلم لي
العلماني