عزيزتي مريم،

أنا ضد علي عبدالله الصالح على طول الخط، سواء أستعمل السلاح ضد العزّل أم استعمل الورود، ابتداء لأنه متسلط، ولأن السلطة للأمة لا لفرد منها، وحين يغتصب امرؤ ما السلطة فإني ضده على طول الخط، بغض النظر عن استعماله العنف من عدمه.
وأنا ضد القتل عموما إلا بحق، وليس التظاهر بموجب للقتل، بل من يطلق النار على المتظاهرين العزّل ليس عندي إلا قاتل، وإن استقوى بالمتسلط فهو أنكى من أن يكون قاتلا، قد يعد مثله شريكا في التسلط.

لكني أسأل ما الذي يريده أهل عدن؟
وسؤالي لا يعني أني أقر علي عبدالله الصالح على جرائمه، بل لا أرى له عقوبة غير الاعدام.