(11-09-2010, 09:35 PM)علي هلال كتب:  

اقتباس:الزنا إنما يثبت بأحد شيئين: إقرار أو بينة قد مضى الإقرار. وأما البينة فـ(شهادة أربعة رجال أحرار عدول يصفون الزنا) فيعتبر لشهود الزنا شروط: الأول أن يكونوا أربعة، وهذا إجماع لقوله سبحانه: {لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء} وقال: {فاستشهدوا عليهن أربعة منكم}. الشرط الثاني أن يكونوا رجالاً كلهم، فلا تقبل فيه شهادة النساء لأن في شهادتهن شبهة، والحدود تدرأ بالشبهات. الثالث الحرية فلا تقبل فيه شهادة عبيد، لا نعلم في ذلك خلافًا إلا عن أبي ثور فإن شهادتهم عنده مقبولة، ولنا أنه مختلف في قبول شهادتهم في جميع الحقوق، فيكون ذلك شبهة في درء ما يدرأ بالشبهات. الرابع أن يكونوا عدولاً، ولا خلاف في اشتراطها. فإن العدالة مشترطة في سائر الشهادات وها هنا مع مزيد الاحتياط أولى، ويكونوا مسلمين ولا نعلم في هذا خلافًا، فلو شهد أربعة من أهل الذمة على ذمي أنه زنى بمسلمة فعليهم الحد، ولا حد على المشهود عليه. الخامس أن يصفوا الزنا فيقولوا رأينا ذكره في فرجها كالمرود في المكحلة والرشأ في البئر، لما روي في قصة ماعز لما أقر عند النبي -صلى الله عليه وسلم- بالزنا قال "حتى غاب ذلك منك في ذلك منها كما يغيب المرود في المكحلة والرشأ في البئر؟ قال: نعم" دار إذا اعتبر التصريح في الإقرار كان اعتباره في الشهادة أولى، ولأنهم إذا لم يصفوا الزنا احتمل أن يكون المشهود به لا يوجب الحد فاعتبر كشفه.

منطقيا ايها الزملاء الا يمكن ان يأتوا اربعة شهداء صالحين(او كانوا) او منافقين(او اصبحوا) ويجتمعون معا ويتفقون على شهادة الزور؟

اذا قرأتم الاقتباس جيدا سوف تجدوا عبارة(لا تقبل شهادة النساء) !!! هل لانهن ذاكرتهن ضعيفة او ناقصات عقل ام لانهن حبائل الشيطان؟!!!

والادهى والامر عبارة ( فلو شهد أربعة من أهل الذمة على ذمي أنه زنى بمسلمة فعليهم الحد، ولا حد على المشهود عليه) حد يفهمني لو سمحتم معنى هذه العبارة عشان ما اكسرش الجهاز

ابحثوا في حد الزنا كما بحثت فلربما اضحك على الجهلة من امة الاسلام واحرف الكلم عن مواضعه فقد كنت اعرف ان حد الزنا يتم اذا شهدوا اربع شهود عدول فقط ولم اكن اعرف ان النساء ممنوعة من الشهادة وان المسيحيين واليهود (لا اعرف البقية) لو شهدوا على مسيحي او يهودي بانه زنى بمسلمة فسيطبق عليهم الحد(جلد او رجم) مباشرة !!! لقد صدمت اكثر الصراحة ولم اكن اتوقع ذلك , طيب ماذا لو شهدوا على مسيحي او يهودي مثلهم؟

ان هذا لقول عجاب حقا !

عزيزي علي هلال :



عندما غصت في غياهب الادينية و تفاهات و سخافات العلمانيين بحثت في كل هذه المسائل كبحث الباحث عن لب الحقيقة ، و اقتديت بما يسمى بــ(النسيان التام) لكل ما تعلمته و اخذته من تعاليم الشريعة الاسلامية السمحاء و لكنني علمت ان كل من سلكوا هذا الطريق هم الذين يركزون بواعثهم على ادق التفاصيل و اعقدها و التي لم تحدث اصلا و لو لمرة واحدة على مر التاريخ الاسلامي و هي مثل الاسئلة التي طرحتها (مع احترامي لك) بينما يقبلون بسخافة اكبر بكثير و هو ان يكونوا لادينين لايحكمهم حكم شرعي و لا تقيدهم تعاليم فقط انهم يؤمنون بالله انهو هو الخالق (طبعا هنا اقصد الادينيين) ، بعضهم يعبدونه و بعتقدون انه عادل و هؤلاء يسمون بالادينيين الالوهيين ( و هؤلاء الذي اعجبت بهم) و لكن تقدم و سالهم: ما هو دليلكم على ان الله عادل ؟؟ كيف تشبتون ان الذي خلقكم و خلق هذا الكون الوسيع الرحب هو اله واحد و ليس اثنان او اكثر ؟؟؟

هنا ستجدهم سيخرسون و لا يهفتون ببنت شفه !!!


علينا يا عزيزي ان لا نركز في ادق و اعقد التفاصيل و التي اصلا لم تصل الينا تعاليم و توجيهات واضحة بشئنها ، و انما فلنركز على الجوهر السامي الذي يحتضنه و يكتنفه هذا الدين العظيم.


اما بخصوص شهادة الانثى ، فهذه من حكمة الاسلام لان المراة اولا عادة تكون رقيقة المشاعر ملتهبة العواطف تثور ثائرتها و تغير رايها بسرعة ( و هذا ثابت نفسيا) ، ثانيا المراة ليست ثابتة المزاح فهي تصاب بتقلبات مزاجية و عاطفية اثناء فترة العادة الشهرية (المحيض)(و هذا طبعا ثابت علميا).

يقول جل جلال و عز ثناؤه : { يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير }