{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الادارة الامريكية ومحاولة اكل الثورة وابنائها
رحمة العاملي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,790
الانضمام: Sep 2002
مشاركة: #13
RE: الادارة الامريكية ومحاولة اكل الثورة وابنائها
حسنا انت وشانك عزيزي ابو نواس فليس على المريض حرج او عتب
ولابأس بتوثيق الكلام
نقلت صحيفة النيورك تايمز الاسبوع الماضي تفاصيل جلسة استماع للجنة المخابرات في الكونجرس الامريكي تحت عنوان : «إذا كان أوباما وكبار مستشاريه وأعضاء الكونغرس يقولون إنهم أُخذوا على حين غرّة بما حصل في تونس ومصر، فيجب ألّا يلوموا سوى أنفسهم»
تقول فيكي ديفول المستشارة العامة السابقة للجنة الاستخبارات في الكونغرس، ومساعدة المستشار العام لـ«السي آي إي»، في نقاش كما جاء في صحيفة «نيويورك تايمز». ديفول تلقي كامل اللوم على أوباما، فهي ترى أن «أجهزة الاستخبارات لا تجمع أخباراً معيّنة وتفرز معلومات محددة وتنفّذ عمليات سرية في أماكن دون سواها لأنها ترغب في ذلك. بالطبع لا. فالعمل الاستخباري هو عمل ممنهج يبدأ بالقرارات السياسية التي يتخذها الرئيس وصولاً الى المخبرين». وتضيف: «التقارير لا تقدَّم عرضياً إلى الرئيس. فهو أكبر مستهلك للمعلومات الاستخبارية وكل الأجهزة ومصادر المعلومات تحتكم لأوامره، وإذا أخفق في إعطاء معلومة ما الأولوية في اهتمامه فهذا خطأُه هو». ديفول تشرح أن أيّ خبير في العمل الاستخباري كان سيتوقّع حصول انتفاضة ما في تلك الدول لمجرّد ملاحظة الوضع الهشّ المسيطر هناك منذ فترة، ولمجرد الانتباه الى حركة الشباب الناشط المثقف والمجهّز تكنولوجياً والمقموع»، لكنها توضح أن الـ«سي آي إيه» أو أي جهاز آخر لم يكن ليتوقع أن يحرق مواطن تونسي نفسه في ذلك اليوم، وأن تُشعل تلك اللحظة التحركات». وتضيف «ضبّاط الوكالة ماهرون لكنهم ليسوا عرّافين».
نظرية ديفول التي تُظهر أن الأجهزة قامت بواجباتها على أكمل وجه، تدعمها بعض الأرقام التي كُشف عنها خلال جلسات الاستماع في الكونغرس، والتي أظهرت أن الـ«سي آي إي» رفعت منذ كانون الثاني 2010 (أي قبل عام على الأحداث) أكثر من 1700 تقرير عن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بينها 400 على الأقلّ تتناول عوامل وإشارات عدم الاستقرار في المنطقة، ونحو 15000 تقرير يرصد ما جاء في وسائل إعلام بلدانها. وبعدما قدم مدير الاستخبارات القومية هذه الأرقام في شهادته لم يتردد في القول إن «حجم التقارير الضخم لا يعني أنه كان باستطاعتنا تنبّؤ لحظة قرر فيها أحد باعة الفاكهة في تونس إحراق نفسه وإشعال عدد من الثورات في المنطقة». كلابر أردف دفاعاً عن نظريته: «أنا مقتنع كل الاقتناع بأن زين العابدين بن علي ذهب الى عمله في ذلك اليوم، ولم يكن يخطط للقيام بما فعله. جاء قراره بالتنحي سريعاً جداً».
وفي جلسة الاستماع نفسها، قال مدير الـ «سي آي إي»، ليون بانيتا، إن وكالته سارعت إلى تأليف فريق خاص من 35 عنصراً مهمتهم متابعة مجريات الأحداث على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، لكن بانيتا يشير الى وجود «كمّ ضخم جداً من المعلومات المتدفقة على تلك المواقع»، شارحاً أن هناك 600 مليون حساب على «الفايسبوك» و190 مليون حساب على «تويتر»، يجب مراقبتها، إضافةً الى 35 ألف ساعة فيديو تُحمَّل يومياً على «يوتيوب».
تيّار الموالين لأجهزة الاستخبارات والمدافعين عنها، لم يتردد أيضاً في الإشارة الى أن الإدراة الأميركية مشغولة جداً بـ «محاربة الإرهاب»، وهي ركّزت معظم العمل الاستخباري الخارجي لهذه الغاية فقط، دون أن تكترث للإشارات الأخرى. هؤلاء يشيرون أيضاً الى ضعف المستشارين الاستراتيجيين المحيطين بالرئيس أوباما الذين فشلوا في قراءة الأحداث.
والدليل؟
لنفترض أن الاستخبارات فشلت في توقّع أحداث تونس، فلماذا لم ينجح المحللون وصنّاع القرار في البيت الأبيض بقراءة خريطة انتقال ثورة تونس الى مصر وغيرها من الدول؟
«كل ما كان يلزمهم هو شاشة «الجزيرة» وحساب على «تويتر»»، يقول تومي فيتور الناطق باسم مجلس الأمن القومي.
البيت الأبيض والكونغرس يلقيان اللوم على الـ«سي أي إيه» «لأنها هدف سهل»، يقول المدافعون. ويشير بعضهم الى مشكلة بارزة تشوب العلاقة بين أجهزة الاستخبارات وصنّاع القرار، ألا وهي البيروقراطية.

رويل مارك غيريشت، ضابط سابق في الـ «سي آي إيه»، يقول في نقاش الـ «نيويورك تايمز»، «أي دبلوماسي أميركي يعمل في الشرق الأدنى يعلم أنه لا يستطيع أن ينجح في عمله ويصعد السلالم الدبلوماسية إذا نبّه الى التأثير السيّء لـ «عملية السلام» على حياة الفلسطينيين. كذلك الأمر بالنسبة إلى ضابط استخبارات في الميدان، هو لم يتوقّع أن يصفّق له أحد اذا أشار في تقاريره مراراً وتكراراً إلى موجة الديموقراطية التي ستجتاح المنطقة». ويختم بالقول: «عملياً، حشرية العمل لا تختلف بين دبلوماسي ومحلل في السلطة (لكن): إمّا أن يتكيّفا (مع السياسة الرسمية) أو أن يواجها خطر النسيان والتجاهل!». والحلّ؟ يقترح غيريشت «فليُحضر الرئيس أفضل موظفي الأجهزة ـــــ من الذين دفنتهم البيروقراطية ـــــ وليضعهم ضمن فريق مجلس الأمن القومي وليستمع اليهم ويتجاهل الآخرين».

أصحاب النظرية المعاكسة الذين أشاروا بأصابع الاتهام الى أجهزة الاستخبارات منذ اليوم الأول لديهم نظرتهم الخاصة إلى ما حدث. هم يردّون «المفاجأة» التي تعرّضت لها الإدارة الأميركية خلال الأحداث العربية الى «إخفاق الأجهزة الاستخبارية في عملها». الهجمة على الاستخبارات الأميركية من جانب سياسيين ونوّاب أميركيين ومحللين ترافقت مع استعراض لتاريخ فشل الأجهزة في إدراك وتوقّع أحداث تاريخية مهمّة ومفصلية، منها: هجمات بيرل هاربر، سقوط شاه إيران، انهيار جدار برلين، هجمات 11 أيلول، استفزازات كوريا الشمالية... وردّاً على «الذريعة» التي قدمتها وكالة الاستخبارات بأن «ما سبب نشر وتطور الثورات هو المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي الواسعة والمتزايدة العدد»، عكس المهاجمون الحجّة وقالوا «إن هذا بالضبط ما كان ليسهّل اكتشافها وتوقعها باكراً». رئيسة لجنة الاستخبارات في الكونغرس، دايان فاينشتين، سألت متهكّمة في جلسة الاستماع: «هل تفقّد أحد ما كان يجري على الإنترنت؟».
عامل آخر لفشل العمل الاستخباري في توقّع الثورات العربية، أضافته جينيفير سيمز، أستاذة ومديرة قسم الدراسات الاستخبارية في جامعة «جورجتاون»، في مقال في «نيويورك تايمز»، إذ ربطت هذا الإخفاق بوزارة الخارجية أيضاً. حسب سيمز، تعتمد أجهزة الاستخبارات كثيراً على وزارة الخارجية لمتابعة التحركات الاجتماعية والسياسية في ميادين عملها، لكن وزارة الخارجية تشكو أصلاً من شحّ في الميزانية المخصصة لمراقبة مواقع التواصل الاجتماعية، ما أثر سلباً في أداء الوزارة والأجهزة. سيمز تشير أيضاً الى عامل اعتماد الاستخبارات الأميركية على ارتباطات خارجية وعلاقات مع أجهزة الدول لبناء شبكة خفية بهدف محاربة الإرهابيّين. تشرح سيمز أن «عدم القيام بعملنا الاستخباري الخاص والمضاد لتلك الأجهزة الخارجية التي نرتبط معها، يؤدي الى إضعافنا». وتنهي «من الخطير جداً أن نتابع التطورات الخارجية بعيون الدكتاتوريين لا بعيوننا نحن».
النائبة السابقة لمساعد وزير الدفاع، سيليستيه وارد غفانتر، تقول إنه «كان يجب على الاستخبارات الأميركية أن تركّز على الاتجاهات الطويلة الأمد، مثل التغيرات الديموغرافية وحركات الهجرة والتحولات الاقتصادية وتحركات المجتمع». وتشير الى انشغال الأجهزة بشأن واحد منذ فترة طويلة، وهو تجنّب هجوم آخر على الأراضي الأميركية، الأمر الذي أضعف قدرتها على توقّع أحداث أخرى. لكنها تلقي بعض اللوم أيضاً على صنّاع القرار في البيت الأبيض، وتدعوهم الى إعادة ترتيب أولويات اهتماماتهم السياسية، والى معرفة حدود معرفتهم للأمور.
المدافعون عن الإدراة الأميركية ورئيسها تذرّعوا أيضاً بـ «انشغال الإدارة» بشؤون كثيرة وبلدان خارجية معقّدة مثل الحرب في العراق وأفغانستان وباكستان، وأزمة الصراع العربي ـــــ الإسرائيلي والمواجهات مع الصين والمعارك مع كوريا الشمالية وغيرها... وهذا ما تطرّق إليه تحديداً المحلل السياسي مارك بيري، الذي كتب على مدونة الكونغرس، مقالاً يعلن فيه أن مشكلة فشل الجهاز الاستخباري الأميركي بتوقّع خلع حسني مبارك لا تُحلّ بنقل وظائف ومواقع إدارية وتغيير هيكلية العمل في الجهاز، بل إن الحل يجب أن يكون جذرياً.
بنظر بيري، الاستخبارات الأميركية تحتاج إلى طريقة تفكير جديدة لفهم العالم العربي. كيف؟ يقترح المحلل السياسي الأميركي أن توقف الولايات المتحدة سياسة عزل المجموعات الإرهابية ورفض التكلم معها، ويدعو الإدراة إلى التكلم مع «حزب الله» و«حماس» و«الإخوان المسلمين»، مثلاً، واصفاً تلك الأحزاب بالقوى الفاعلة في مجتمعاتها والمؤثرة في سياسة بلدانها. بيري يرى أنه يجب على العمل الاستخباري الأميركي الخارجي أن «ينضج». وهو يستشهد بما قاله كولونيل في قوات البحرية الأميركية: «هل تتذكرون الصورة التي جمعت روزفلت وتشرشل في يالطا؟ ستالين كان في الصورة أيضاً»، لكن ماذا عن إسرائيل؟ بيري يقترح أن تكون الاستخبارات الأميركية أكثر حزماً مع القيادة الإسرائيلية: «يجب أن تفهم إسرائيل أن أمنها يكون مضموناً أكثر، إذا ما أحيطت بأنظمة ديموقراطية لا بدول بوليسية».
انتهى
بالمناسبة
ايران ايضا تفاجئت بما حصل في المنطقة خاصة في البحرين
أما من ضرب بكل تلك النظريات عرض الحائط، فهو وثائق «ويكيليكس» التي كشفت أن الإدارة الأميركية بشقّيها السياسي والاستخباري، كانت تؤمن ببقاء مبارك وتدعم استمراره في السلطة.[/color]
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-05-2011, 01:32 AM بواسطة رحمة العاملي.)
03-05-2011, 01:24 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: الادارة الامريكية ومحاولة اكل الثورة وابنائها - بواسطة رحمة العاملي - 03-05-2011, 01:24 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  موقف الكنيسة المصرية من الثورة ابن فلسطين 0 481 03-01-2014, 12:38 AM
آخر رد: ابن فلسطين
  الاسرى العراقيون بسجون الاحتلالات الامريكية والايرانية ...نداء عاجل !!! زحل بن شمسين 6 1,150 12-31-2012, 06:52 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
Lightbulb المداخل (الخلفية) للهيمنة الكونية الامريكية والصهيونية .............؟؟؟!!!!!!!!! زحل بن شمسين 2 872 12-04-2012, 10:25 PM
آخر رد: زحل بن شمسين
  الإسلامويون، كمأساة الثورة السورية ! العلماني 9 2,654 11-30-2012, 03:40 AM
آخر رد: Rfik_kamel
  الثورة ستنتصر Serpico 11 2,683 06-22-2012, 07:51 AM
آخر رد: عاشق الكلمه

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS