احتجاجات الشعب لن تتوقف يامالكي مهما استخدمت العنف والقوة لقمع المتظاهرين , في كل يوم يثبت الشعب العراقي للعالم كذب مزاعمكم انت والامريكان حول الديمقراطية , وهاهي ديمقراطيتكم المزعومة تسقط عند اول تجربة يقوم بها الشعب العراقي للمطالبة بحقوقه الادمية , الاحتجاجات لن تتوقف وستتعرى حكومة المالكي
من كل اكاذيبها وصبر الشعب طويل في كل قمع لتظاهرة واحتجاج ستدخل في سجل الحكومة الاسود .
-------------------------------
http://www.youtube.com/watch?v=zgnxNbLHbd8&feature=related
-----------------------
يوم الندم بإنتظاركم 7 آذار في ساحة التحرير وكل مدن العراق
من تجمع شباب نصب الحرية : ندين ولن ننتظر طويلا
بإسم تجمع شباب نصب الحرية ندين كافة الأعمال الوحشية التي تعرضت لها الأسرة الإعلامية في مظاهرات جمعة الكرامة من قبل القوات الأمنية التي انهالت بالضرب على الإعلاميين دون أي سبب يذكر .
نطالب نقابة الصحفيين إذا كانت هي حقا تمثل إعلاميي العراق اليوم أن لا تكتفي بالإدانة والاستنكار فقط ، فهي اليوم قد نظمت عمل التغطية الإعلامية من خلال شراكتها مع قيادة قوات بغداد والقوات الأمنية ، لذلك نطالبها ونطالب دولة رئيس الوزراء ورئيس البرلمان وكافة الكتل السياسية بفتح تحقيق سريع لا يحتاج إلى لف ودوران وانتظار نتائج لا تسفر عن تقديم المعتدين إلى العدالة ، لأن شهود الحقيقة لا يكذبون ولا يريدون اليوم كما جاء على لسانهم جميعا أي تعويض مادي ، ولكنهم وكل الشرفاء يتطلعون إلى حرية الرأي التي كفلها الدستور والعدالة التي لا تجامل ولا تصغي للمحسوبية .
ندين ونستنكر ولن ننتظر طويلا نتائج لجانكم هذا إذا تشكلت هذه اللجان بشكل صادق وجدي ، وحيادي نزيه .
هذه الاعتداءات وقمع حرية التظاهر زادت كل العراقيين إصرارا وصبرا على مواصلة طريق الحرية وإعادة العدالة ، وسوف نصرخ بوجوه المعتدين والبرلمانيين وجميع النخب السياسية في يوم السابع من آذار يوم الندم ونصبغ أصابعنا بالسواد على كل من انتخبناهم باستثناء من أدان هذا الارتباك الحكومي والبرلماني وقدم استقالته واحترم إرادة الشعب .
-----------------------------
يوم الندم العراقي
تجمع شباب نصب الحرية
عام يلتحق بالأعوام التي سحقت عمر العراقيين ، عام مر وضاعت فيه وعود مخملية جعلتنا نصدقها ونصدقهم ونذهب لانتخابهم ، وذهبنا تحدينا الإرهاب كله من اجل أن نمنحهم الشرعية ، ولم نكن نعرف أنهم هم من تحولوا بوجوه أجهزتهم القمعية ببدلاتها وأقنعتها السوداء إلى ارهابيين بثوب السلطة والدولة التي نحن أصحابها الشرعيون وليسوا هم .
عام من الانتكاسات بالنسبة للحريات العامة ، وعام مليء بالانتهاكات لحرمة حياتنا التي جعلت العراقي يتباهى ولو ببيت من صفيح أو بمدرسة طين وبأميين يقودون مشروع التعليم وقادة ميليشيا يقودون حلم الأمان وقبائل من السراق تناسلت تقود ما يسمى بالأعمار ، كل هذا ونحن لم نبصر في تظاهراتنا لجمعتين متتاليتين أي دور للنقابات في بلدنا ، تلك النقابات التي كانت هي من يقود التغيير والإصلاح في العالم ، وبقيت تأخذ دور المتفرج علينا نحن الشباب من خلال فضائية الدولة التي تعرض بعيون المسؤولين وما يريدون إيصاله للآخرين وللخائفين أو من خلال الفضائيات التي فضحت أشكال البربرية بالصورة والصوت وبشهادات المتظاهرين الذين حملوا الورود وضربوا بالهراوات وكأنهم في ساحة حرب.
عام وانتم لم تشكلوا حكومة الا بعد مضي ثمانية شهور من عمرنا وماهمكم من ذلك طالما امتيازاتكم التي هي سرقة بثوب شرعي على حساب جوعنا وحرماننا ومعاناتنا مستمرة حتى دون دوام رسمي الا في بلدانكم التي قدمتم منها ، او في منتجعات انتم وعوائلكم بعيدا عن " قذارة " وحر العراق
نبرد في الشتاء ونكتوي بجهنم الصيف وانتم منشغلون عنا بغنائم محاصصاتكم ، وصراعاتكم وصفقاتكم .
عام مر ونحن مثل قطيع يصغي إليكم علنا نكذب حدسنا بأنكم لم تأتوا إلينا إلا من اجل تلك الامتيازات وحسب والمواطن يجلس يتيما في آخر سلم حساباتكم .
وإذا ماتكرمتم وهذا نادرا مافعلتم فترمون إلينا فضلات الوقت لتستمعوا الى شكوى أثارتها الصحافة الالكترونية أو الإعلام والقنوات " المغرضة " كما تصفونها الآن .
عام مضى ولم تنته مزادات بيع الوزارات والمناصب بعد.
عام مضى والعراق الذي انتخب يوم 7 آذار عام 2010 هو ليس نفسه عراق الأمس ، هو عراق 25 شباط ، حان الأوان لتصغوا وتستمعوا وتعرفوا أن شرعيتكم سيحددها برلمان الشعب في ساحة التحرير وكل ساحات التظاهر في مدن العراق .
سنخرج يوم السابع من آذار في كل شارع وبيت وساحة وزقاق وعلى السطوح وفي الحدائق العامة والجامعات والوزارات وفي كل بقعة من ارض وطننا ، رافعين أصابعنا موشحة بالسواد ندما على انتخابنا لكم .
نحن شباب العراق ندعو اليوم كل العراقيين ليعبروا برقي حضاري ورمزي معلنين ندمهم على إنجاب هذا البرلمان ومن لم يخرج فأما أن يكون هو من المستفيدين او من منظومة الفساد أو من الذين لا يهمهم رائحة القاذورات التي صارت وشم كل مدننا وشوارعنا وغدت سببا في انتشار أوبئة كان العراق من البلدان الأولى في المنطقة التي قضت على هذه الأمراض .
ندعو نقابة الصحفيين الى الاعتصام وحمل أعضائها الى التعبير عن ندمهم فهم اليوم ليسوا بأحسن حال من ألامس لا من حيث الخدمات الا المحسوبين على المتنفذين ، ولا من حيث حرية التعبير وحيادية الإعلام . وان لا يحسر نقيبها دور النقابة الرائد في أمر منح قطع الأراضي والتماهي مع ماتريد الحكومة إيصاله إلى الناس لاغير.
وينطبق هذا الامر على اتحاد الادباء الذين لم نر لاتحادهم لافتة تدين الاعتداء على الحريات في هذه التظاهرات وتقف مع صوت المحرومين بعد ان أسقطت جمعة الغضب كل التهم التي ألصقت بالتظاهرة وبالمتظاهرين ، فالبعث كان موجودا بقمع القوات الأمنية لا بأهداف التظاهرة . فأما أن ينضموا معنا نحن الشباب ويكونوا حقا هم ضمير الوطن وصناع غده بأفكارهم و بأفعالهم والا فالعراق لن ينسى ولن يغفر لهم هذا الصمت .
فمشاركاتهم السابقة كانت فردية لعدد ضئيل من الأدباء اذا ماقورنت بأعداد أعضاء الاتحاد المتواجدين في بغداد على سبيل المثال لاالحصر ، ولم نلمس منهم إدانة صريحة ومدوية بوجه إجراءات قمعية طالت بعض الكتاب والفنانين سوى نداء خجول طالب فيه الحكومة بإطلاق سراح المعتقلين من كتاب الاتحاد . ويوم الندم ينتظر وهذا مانتمناه مشاركة بقية النقابات مثل : نقابة المحامين التي كانت من النقابات الاولى التي خرجت لمرة واحدة من اجل تخفيف الإجراءات في التعامل معها من قبل الحكومة ثم لم نشاهدها يوم جمعة الغضب ولا في جمعة الكرامة ، هي ونقابة الأطباء والمهندسين وكل النقابات الأخرى مطالبة بالمشاركة بيوم الندم فليس حال أعضائها بأحسن من حال بقية الشعب العراقي وخاصة نقابة العمال التي سحق فيها العامل اليوم الى درجة العبودية للبطالة المنفلتة ولتضخم التعيينات الحزبية على حساب حقوقهم . نقابة الزراعيين واتحاد الصناعات ونقابة الصيادلة وغرفة التجارة وكل النقابات والمنظمات الأخرى واتحادات الطلبة في الجامعات ، كلهم مدعوون لإيضاح موقفهم : - هل هم نقابات حكومة أم نقابات شعب ؟ ! .
وليتذكروا دورهم الوطني والنقابي وليلتحقوا بنا وإلا فان مكانهم أحضان حكومة الفساد .
ساحة التحرير كما كانت ستبقى قبلة الصادقين والوطنيين الذين سيخرجون مثلما فعلوا من قبل مسالمين رافعين هذه المرة أصابعهم نادمين على الثورة البنفسجية التي حولها البرلمان التحاصصي الى سوداء محذرين الحكومة والبرلمان من أية إجراءات تعسفية بحظر التجوال أو هستيريا امنية تقطع أوصال بغداد او مدن العراق وقتها فعلا لن يكون يوم ندم للعراقيين المحرومين حسب بل سنجعله يوم ندمكم جميعا .
* يوم الندم بإنتظاركم 7 آذار في ساحة التحرير وكل مدن العراق - من تجمع شباب نصب الحرية : ندين ولن ننتظر طويلا
-------------------------
اليوم أصلاح النظام وغدا إسقاطه
بقلم: محمد علي محيي الدين - (صوت العراق) - 04-03-2011
يبدو أن الحكومة العراقية تحاول اللعب على مختلف الحبال والالتفاف على المطالب الشعبية من خلال إصلاحات شكلية لا تؤدي للتغيير الجذري ،فبعد جمعة الغضب الدامية أقدم رئيس الوزراء العراقي على إصلاحات أقل ما يقال فيها أنها ضحك على الذقون ،فالشعب العراقي ليس بحاجة لفتات الموائد ومكارم القادة وهو قادر على ممارسة حقه القانوني وإجبار السلطة الحاكمة ليس الانحناء للعاصفة وإنما السير إلى آخر الطريق،فقد كانت مطالب الجماهير واضحة وشعاراتهم معقولة فهم يطالبون بإصلاح النظام ومحاسبة المفسدين وتحسين الخدمات وجميع هذه المطالب حق مشروع لا يمكن تسويفه أو التحايل عليه ،وبدلا من قيام السلطة بالإصلاح اتخذت إجراءات باهتة لا ترقى لحجم الخراب الذي يعاني منه العراقيون.
أن أجراء انتخابات مبكرة لمجالس المحافظات في ظل قانون انتخابي عادل وإقصاء المحافظين الفاشلين والإتيان بشخصيات وطنية كفوءة قادرة على القيام بواجباتها ومحاكمة المفسدين واسترداد الأموال المنهوبة وتشكيل حكومة خدمات مصغرة من الكفاءات العلمية والدراية وليس من الحزبيين الفاشلين كفيل بتأخير إشعال شرارة الثورة التي لابد أن تشتعل ذات يوم لتحرق الهشيم الجاثم على أعناق العراقيين.
لقد أثبتت المحاصصة الطائفية العرقية وحكومة النهب الوطني طيلة السنوات الماضية فشلها وآن للساسة العراقيين أصلاح العبث المقصود وإلا فان الشعب قادر على أخراجهم من اللعبة ومعاقبتهم حيث لا تنفعهم أي نجدة مهما كان وزنها وحجمها ،فالعراقي يريد الحياة الحرة الكريمة بعيدا عن الشعارات المرفوعة هذه الأيام والتي ثبت عقمها وعدم قدرتها على الإصلاح المطلوب وبالتالي فأن الكرة الآن في ملعب الحكومة ولن تنفعها محاولات سد الشوارع ومنع التجوال والقوات المدججة بالسلاح فأن صبر الشعب بدأ بالنفاذ والويل لمن يقف بوجه أرادة الشعوب.
أن ما يحدث في الشرق الأوسط رسالة لحكام بغداد على تغيير مسيرتهم والاتجاه لبناء الدولة المدنية الديمقراطية وإلا فان الشعب العراقي قادر على أخراجهم خاسئين مدحورين في القريب العاجل ومهما كانت التضحيات.