يا ايها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم

استغرب التفسيرات التي بنت على هذا الحديث لانها توصلت الى نتائج مختلفة عن التي توصل اليها الرسول. في الاصل اقر الرسول بنوة الطفل لصاحب الامة، ولكن في النتيجة كان للطفل اب على نسق العادات السائدة وبدون تحميل الطفل اية تبعات.
في فتاوي شيوخ الغفلة اصبحت الامور تأخذ طابع الشكلية البحتة بعيدا عن الحق والعدل والمنطق، ليصبح بالامكان بقاء الطفل بدون اب على الاطلاق وينسب الى الام. وعلى الرغم من اني ارى ان الانتساب الى الام على العموم هو الاصح ، الا ان هذا الامر يجري بطريقة تمييزية وابرازية بشكل يترتب عليه ضرر، وبالتالي اصبح تشريع انتهاك حقوق، وخالف تماما جوهر الطريقة المحمدية.

وإذا كان شيوخ الغفلة يعالجون الامور بهذا النمط من المنطق، فمن المصيبة توجيه اي سؤال اليهم على الاطلاق، والاولى منع تحليل الحمض النووي لهذا الغرض والاخذ بصالح الطفل.
ولابد ان الاية التي تمنع السؤال كانت بالذات لمثل هذه الحالات