(03-06-2011, 10:06 AM)أسامة مطر كتب:  

(03-06-2011, 01:25 AM)طريف سردست كتب:  في فتاوي شيوخ الغفلة اصبحت الامور تأخذ طابع الشكلية البحتة بعيدا عن الحق والعدل والمنطق، ليصبح بالامكان بقاء الطفل بدون اب على الاطلاق وينسب الى الام. وعلى الرغم من اني ارى ان الانتساب الى الام على العموم هو الاصح ، الا ان هذا الامر يجري بطريقة تمييزية وابرازية بشكل يترتب عليه ضرر، وبالتالي اصبح تشريع انتهاك حقوق ...

متى و كيف؟

اقتباس:الولد سواء كان ذكراً أو أنثى ينسب إلى صاحب الفراش الذي هو الزوج أو السيد الذي يستمتع بأمته، فالولد ينسب إليه، وأخذوا من هذا أن الزاني لا ينسب إليه الولد مهما كان، ولو اعترف بأن الولد منه، ولو اعترفت الزانية بأنه فجر بها وبأنها حملت منه، وبأنه ليس له شريك في هذا الولد، فنقول: لا ينسب إليه الولد، ولا يستحقه؛ وذلك لأن نكاحه نكاح حرام، فلا ينسب إليه مهما كانت الحالة، ولو كان شبيهاً به، ولو اعترف الأبوان بأنه منه، فلا ينسب إليه بل ينسب إلى أمه، فإذا ولد بينهما ولد من زنا يقال: ابن فلانة، هذا هو النسب الصحيح، ولا يجوز له والحال هذه أن يتزوجها وهي حامل حتى ولو كان الحمل منه.