لم يكن صراعا طائفيا أبدا ..... شعار المعارضة و الذي يردده المعتصمون .... أخوان سنة و شيعة هذا الوطن ما نبيعه ..... المعارضة تتكون من معارضين سنة .... لكن الحكومة استطاعت أن تجيش السنة الذين انساقوا كالحمقى وراء ادعاءات النظام ... و قلبوا الموضوع إلى شيعة و سنة ... حتى أنهم اتهموا المعارض السني ابراهيم شريف بالتشيع ..... ؟!! عندما تتهمنا بالطائفية و حركتنا بالطائفية ..... لم لا تتهم الحكومة بتمييزها الطائفي الصارخ ضدنا ... محرم على كل شيعي العمل في الجيش أو الشرطة .... بل و يفضل عليك الأجنبي . نحن الغالبية العظمى من السكان و نحن الأكثر تعليما و أغلب حملة الشهادات العليا في البلد هم من الشيعة .... لا نحصل على مراكز تتناسب مع كفائتنا بينما تجد مدراء و موظفين يحملون شهادة الثانوي من الطائفة الأخرى و حملة الدرجات العلمية الشيعة عاطلون . الحكومة هي ما أوصلت هذا الوضع إلى ما هو عليه .... ثلاثون عاما و نحن نعاني من هذه السياسة ..... ألا يحق لنا المطالبة بحقوقنا ؟ يأتي نائب بحريني طائفي بإمتياز يهاجم أن وزارة العمل لأن أغلب الملتحقين ببرنامج التوظيف و التأمين ضد التعطل هم من الشيعة ...؟ ترد الوزارة على هذا الأحمق بأن ليس ذنبهم أن أغلب العاطلين هم من الشيعة .

الوضع سيبقى طائفي ..... لأن هناك أشخاص لا يرون إلا بعين واحدة ..... نحن طائفيين لأننا نطالب بحقوقنا و نحن شيعة ..... و نحن طائفيين لأننا نطلب مساعدة الشيعة لنا ..... بينما عمى البصيرة عندك لا يرى أن هناك حكومة هضمت حقوقنا لأننا شيعة .... و لا يرى أن هناك جيش يريد قتلنا لأننا شيعة .