يعني يا خالد لولا اللي صار بين آل محمد و أصحاب محمد , كان التبس الأمر على الناس فيما يجري في البحرين

أليس إنقسام المنطقه و صراعاتها وتبدد ثرواتها و تحكم ثلة من الجرمين بشعوبها و إستنزافهم هو إمتداد للعركه اللي دارت بين أتباع الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة و أتم السلام
أليس الحبيب المصطفى هو من رفع السلاح كسبيل لنشر دعوته و شرعن رفع السلاح حتى أصبح منهج و أسلوب حياه , وهو الذي قال من مات ولم يغزو مات ميتة جاهليه , وهو القائل أيضا جعل الله رزقي على سن رمحي , وقال أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... الخ الحديث
أليسوا صحابته الكرام قد استنوا بسنته من بعده فقاتل أبو بكر من رفض بيعته , وطرد عمر كل من لايدين بالإسلام من جزيرة العرب , و أعتبر عثمان أن الحكم هو حق الهي ورفض التنحى وهو الشيخ الذي جاوز الثمانين عاما
قل لي ما هو الفرق بين عثمان والقذافي
أقول لك الفرق أن عثمان لم يكن تحت يده وقتها سلاح و لا جند
قل ما الفرق بين جند على وجند معاويه , وبين سنة البحرين و شيعته
لم أفقد البوصله في قضيه كما أنا فاقد لها في قضية البحرين و لا أعلم من المخطئ ومن المصيب لعلمي أن الثائرون جزء منهم لا يثور من أجل قيم الحريه و العداله ولكن من أجل إقامة حكم الملالي
لماذا لم يطور المسلمين في الأندلس نظام حكم مثل الملكيه الدستوريه كما فعت الدول الأوربيه , ولماذا أنتهى بهم الحال إلى ممالك متناحره ؟
لماذا لم يستطع المسلمون الإستفاده من ابن رشد وابن خلدون و أحرقوا كتبهم في حين انهم احتفظوا بفقه النساء لأبن حنبل و هجاء جرير والفرزدق و تطرف ابن تيميه و فذلكات الأصمعي .
أستطيع أن أرص لك مئات الأمثله و أملأ لك عشرات الصفحات , لكن أنت البصير الذي أعماه الخوف