لا لتزوير الحقائق … بين الدنيا والعربية
بواسطة
admin2
– 2011/04/03نشر فى: مقالات وتحليلات
مراسل المحليات : كلنا شركاء
إذا كانت بعض المحطات الفضائية العربية، قد وقعت أثناء تغطيتها للأحداث التي تشهدها سورية، في فخ المقاطع المزورة والمشاهد المركبة المسروقة غالباً من خزينة اليوتيوب، الأمر الذي أساء إلى مهنيتها والتشكيك في غاياتها خاصة بين أبناء المجتمع السوري. فإن الإعلام المحلي الرسمي منه والخاص والذي سخر جزءاً كبيراً من جهده ووقته لفضح التركيب والتزوير الذي وقعت به الفضائيات العربية أو أوقعت نفسها به، لم ينج بالمقابل من فخ المبالغة والمغالاة مما أدى أيضاً إلى التقليل من مستوى مهنيته وحرفيته.
لذلك قامت مجموعة على الفيسبوك، أنشأها بسام القاضي مشرف مرصد نساء سوريا، تحمل عنوان لا لتزوير الحقائق! رفضاً منها للتزوير الذي تمارسه الفضائيات العربية وكذلك الكذب الذي تمارسه الفضائيات السورية وحددت هذه المجموعة أهدافها بقولها: ((نحن لا نريد مبالغات.. لا نريد تزييفا وتزويرا.. لا نريد سرقة فديوهات عن اليوتيوب ونسبها إلى سورية.. لا نريد الكذب الذي تمارسه القنوات السورية، ولا التدجيل والتحريض الذي تمارسه بعض القنوات العربية.. نريد حقائقا فقط)).
وقد أشارت المجموعات إلى بعض ما يمكن تسميته "فضائح إعلامية" ارتكبتها قنوات العربية والدنيا، كما استنكرت المجموعة التهجم الذي يطال بعض الإعلاميين وحملات التحريض المتبادلة.
وقد كتب أحد أعضاء هذه المجموعة أن (( انزلاق الكثير من أطراف المعارضة والمدافعين عن النظام إلى ساحة التجريح اللفظي و الشتائم السوقية و التهريج فاقد المعنى و الهوية، وتمسك كل منهما بأدبيات التكفير و التحقير وقوائم العار، يجعلنا مطمئنين إلى أن الاستقرار في حياتنا لن يتغير حتى لو تغيرت الوجوه)).
وفي محاولة لإيجاد مخرج من هذا التزوير الهائل الذي يشوب تغطية الأحداث كتب عضو آخر في المجموعة ((هذا الأمر لن يحل إلا بوجود إعلام حر من الداخل ينقل الصورة من كل الأبعاد بنزاهة وشفافية)).
http://www.facebook.com/#!/home.php?sk=g...0889688230