(04-13-2011, 12:35 PM)Dr.xXxXx كتب:  ليسوا كفاراً ، بل وصفهم باليهود والنصارى ولم يقل كفاراً، فلا تحور الكلام..
ثم هم احرار ان اسلموا ام لا ولا يحق لأي كان اعتبارهم اغبياء، بل الكلمة الاصح ربما تكون ضالين.

العزيز Dr.xX, اذا كنت لا تعتبرهم كفارا فهل تعتبرهم مؤمنين؟ ام انهم ليسوا كفارا و لا مؤمنين؟ يعني هم ممن يبقى على السراط المستقيم يوم الحساب و لا يدخلون الجنة و لا النار؟ ام انهم في النار خالدين فيها ابدا؟ اذا لم يكونوا كفارا فما سبب خلودهم في النار؟ ارجو منك ان تتوخى الدقة في اجاباتك و لا تحدثني عن ارائك الشخصية لان ليس الدين بالراي في الاسلام ! يعني يجب ان تكون اجاباتك مستوحاة من النصوص و ليس النفوس! اما قصة الضالين تلك فمن وجهة النظر الاسلامية البحتة هم ضالون و لا شك الا اذا كنت لم تقرا ما تعنيه كلمة الضالين في نهاية فاتحة الكتاب. اذا كنت تعتبر ان الضالين هو حال اخف من حال الكافرين في الاسلام فارجو ان تصحح معتقدك! على كل حال فلنعتبر جدلا انهم ضالون, السؤال هل من الممكن ان يضل الذكي لمدة تنيف عن 1400 عام؟ لو كان ذكيا فعلا لاسعفه ذكاؤه ان يهتدي خلال هذا الوقت المديد! فاذن هو غبي حتما لانه لم يهتد!!!! كل هذا طبعا من وجهة نظر اسلامية, فانا اعجب كيف تعتبرهم اذكياء! اما اذا كانوا اذكياء فعلا فهذا يعني انهم على دين الحق مما يعني انه يجب على كل متدين ان يؤمن بدينهم, و الا كان ضالا غبيا!! اما انهم احرار ان اسلموا او لا فهذه ايضا من المتناقضات في الفكر الديني, و خاصة المحمدي فلا اكراه في الدين و لكن من يرتد عن الاسلام يقتل! هم احرار في ان لا يكونوا مسلمين لكننا في هذا الحال سنقتلهم و نشردهم و نطردهم شر طرد من الجزيرة العربية لانها لا تحتمل دينين!!! نعم يبدو ان الطبقات التكتونية في شبه جزيرة العرب هشة اكثر من اللازم, او ان الدين المحمدي اثقل من اللازم!
ما ينطبق على المحمدية ينطبق ايضا على الاديان الباقية فلا تمييز عندي خاصة بين الديانات الابراهيمية. اما كلمة احرار تلك فهي على تناقض تام بل مضادة لكلمة عبد, فمن كان عبدا فهو عبد و ارجو ان لا تقل لي ان عبادة الله حرية, فحتى هذه العبادة التي يتغنى بها عباد الله تحد من حرية الفكر و الافق العقلي ليصبح حد العبد عند( الله اعلم ), يعني عندما تعجزه الحجة يلجا الى مخرج الحريق ذاك! اما الحر اذا اعوزته الحجة فيقول انا لا اعلم و لكني لا ازال ابحث عن الحقيقة! هنا يكمن الفارق بين الحر و العبد فليس منا من اقفل عقله و اعمى بصيرته عن العمل للوصول الى النور. و هذا دابنا, فكلما وصلنا الى افق يفتح امامنا افق جديد و تحديات جديدة تتطلب منا ايجاد تفاسير و قوانين كانت في عالم الغيب من قبل. هذا هو التطور و هو حكر على المستنيرين فقط!