في الحقيقة ان قصة التوب الخفي هذه رائعة حقا. ولكن للاسف فهي تنطبق على الملحدين بشكل رائع و ذلك انهم هم من يدعون على سبيل ما قلت استخدامهم للعقل على عكس الاديان. و بالتالي فالخوف من الاتهام بالجهل قاد الكتير الى الالحاد و تصديق الافكار الالحادية
رغم انها لا تزال مجرد نضرية ما يجعلها مستمرة ليس انها اتبتت صحتها وانما استطاعت ( ايضا بفضل القصة التي دكرت) ان تتبت امكانية صحتها. لكنكم صدقتموها مسبقا واصبحت وكأنها واقع فعلا و صار بإمكانكم اتهام الاديان بالجهل وكأنكم على حق. فقد يتساؤل طفل صغير كما دكرت في القصة كيف استطاع الكائن البحري ان يتطور فجأتا ليصبح كائنا بريا(انطلاقا من فكرة ان الحياة انطلقت من البحر) لا اعتقد انه لك جواب على هذا. ستقول الم تشاهذ "بكمون".
و رغم ان ليس لديك الدليل الدي تريده لاتبات وجود الله و هو في رأيته (رغم ان هذا مستحيل و الا سقط المراد من انزال البشر للاختبار في الدنيا). فإنه ليس لديك دليل ايضا على عدم وجوده فأنت لم تحط بكل الكون بعد. وهو ما يعادل الكفة انطلاقا من هده الفكرة البسيطة الى 50% من احتمالية وجود الله.
ما دكرته عن كون الاديان ضد استخدام العقل و لا حاجة للعلم ، واحتقار النفس. بصراحة لا اعلم من اين حصلت عليه لا اعلم اهو حلم او شيئ من هذا القبيل و اصبح هنالك اختلاط بين الحقيقة و الخيال. او فكر فلسفي يعتبر ان الحلم هو واقع ايضا. فبصراحة لست متأكدا لذا اعطنى من فضلك من اين حصلت على هذه المعلومات.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-20-2011, 04:54 PM بواسطة أحب-البشرية.)