مع الإحترام الشديد للكاتب والناقل وجميع المشاركين..
أجد من وجهة نظري أن كل من عاش في سوريا واهتم بها تاريخيا ولو من الخارج يعرف تماما هذه الأمور
وقد اختصر العلماني فغي رده المكثف والمختزل زبدة المقال وهي اشياء يعرفها كل مهتم قريب او بعيد...

هناك تفاصيل ناقصت جدا ألخصها اقتصاديا بمرور سوريا بمرحلة انفتاح هائلة في السبعينات كانت دورة راس المال خلال هذه ال10 سنوات الأعلى في كل انحاء المنطقة وهي مرحلة ازدهار وانفتاح اقتصادي استمر فيها مثلا سعر صرف الدولار مثلا 5 ليرة سورية دون اي زيادة كبيرة في الأسعار..
في بداية الثمانينات ومع احداث لبنان وخروج ياسر عرفات منها وسحب امواله من سورية ومن ثم احداث الاخوان المسلمين التي دفعت بتهريب الثورات السورية الضخمة الى الخارج عبر تحويلها للعملات الأجنبية.. انتهت بنفي رفعت الأسد الذي كما يقولون لم يخرج من سوريا الى بعد ان استولى على الخزانة العامة من قطع اجنبي ولم يكتفي حتى اضطرت السلطة الى الاستدانة من ليبيا وهذا شيء اعرفه شخصيا وموثق لدي.. الثمانينات اسوء ما مر على سوريا اقتصاديا سياسيا واجتماعيا انتهى بحالة حصار اقتصادي وإغلاق تام للتداول الأقتصادي مع العالم الخارجي.. هنا تم الشيء الأهم والأفضل في الاقتصاد السوري الا وهو الاعتماد على الصناعة والانتاج الوطني.. وكان مرحلة ازدهار داخلي لاقتصاد مغلق استطاع بحذاقة التجار السوريين واليد العاملة المتميزة بناء اقتصاد وطني عظيم في أوائل التسعينات....


سأعود لأتم لاحقاً ولأقوم بنقد سريع بل متسرع لهذا المقال الذي لم يضف لمعلوماتي شيئا جديدا بل بالعكس اختزل مراحل هامة يجب الوقوف عندها


لي عودة

تحية للجميع ولناقل المقال