مشيخات الخليج يشعرون بالرعب من عمليات التغيير في الوطن العربي ..... فسائهم ما حصل في تونس و مصر و الآن سائهم ما يحصل في اليمن و دخلوا بثقلهم السياسي حينما عرضوا على صالح التنحي مقابل عدم الملاحقة القانونية و قد وافق الأحمق ضمنيا عليها موقعا اعترافه بإرتكابه جرائم . و هو ما رفضه شباب الثورة اليمنية .و بدأ شيوخ البلاط السعودي الدخول في الحرب ضد الثورات بإصدار فتاواهم . النظام السعودي استطاع احكام القبضة الحديدية في الداخل السعودي مستفيدين من صمت الإدارة الأمريكية التي تم رشوها بصفقة أسلحة قيمتها 60 مليار دولار هي الأضخم في التاريخ الأمريكي . في البحرين ... وقعوا في مستنقع لن يمكنهم الخروج منه بسهولة .... النظام البحريني سلم البحرين لقمة سائغة للسعوديين و المعطيات الاقتصادية و ما يحدث الآن هو أن النظام غير مكترث بتاتا بإحياء الاقتصاد المنهار و ذلك من خلال عمليات الفصل التي طالت عقول بحرينية كثيرة و أثرت بشدة على الكثير من الشركات و المصانع .... و هم بتاتا غير مكترثين بعدد المشاكل التي دمرت الاقتصاد ............. الواضح أن النظام ناوي أن يجمع من الغنائم ما استطاع قبل رحيله و يتبع مقولة علي و على أعدائي قبل أن يسلمها للسعوديين .